النقل هو الإنتقال من مكان إلى آخر ، حيث كان الإنسان ينتقل من مكان إلى آخر في العصر الحجري مشياً على الأقدام ، وكان الإنسان يضطر أن يمشي لمسافات طويله إذا كان المكان المراد الوصول إليه بعيداً ،لذا كان لابد من الالبحث عن حل ليوفِّر الراحة و الوقت للإنسان. فهدى الله سبحانه و تعالى الإنسان لاستخدام الحيوانات للإنتقال من مكان إلى أخر ،لقوله تعالىً (وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ (12) لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ) [الزخرف: 12-14].
و قوله تعالى: (وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (7) وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (8) وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ) [النحل: 5-9].
إقرأ أيضا : وسائل النقل قديما
تبيّن الآيه الكريمه أن الله سبحانه وتعالى سخّر لنا الأنعام مثل الحصان و الإبل (الجمل)و الحمير و البغال للركوب ، و ما يجمعها أنها حيوانات أليفه يمكن قيادتها و ترويضها ، في حين الحيوانات المفترسه متل الأسد أو الفهد أو النمر لا يمكن الاستفاده منها للتنقُّل لشراستها و سرعتها ، فسبحان الله. للنقل ثلاثة أشكال : أولاً النقل ا لبرّي ، و ثانياً النقل البحري ، و ثالثاً النقل الجوي.
بالنسبة للنقل البرّي كما ذكرت سابقاً بدأ بالمشي على الأقدام ثمّ تطوّر إلى تدجين بعض أنواع الحيوانات ، و بعد ذلك تمّ اختراع العربات التي تجرّها الحيوانات التي أدت أيضاً إلى الحاجه لتسهيل الطرق ووسائل لسير العربات و ابتكرت طريقة تزفيت الطرق ووسائل ، إلى أن وصلنا إلى ما نراه الآن من وسائل نقل حديثه مثل السيّارات و الشاحنات و القطارات و الدّراجات .
بالنسبه لوسائل النقل البحري إذ بدأ في العصر الحجري باستخدام قوارب بدائيّة ثمّ تطوّرت إلى قوارب شراعيّه و قوارب كبيره إلى أن تمّ تطوير و ابتكار السفن البخاريّه وما نراه الآن. للنقل الجوّي كان مجرد حلم قديماً إلى أن بدأ الإنسان بتطبيق أفكاره ف بدأ بالمطاد ثمّ الطائره الشراعيّة و أخيراً الطائرات بأنواعها المختلفه كما في وقتنا الحالي . كما ظهر أيضاً النقل الفضائي حيث كانت أول تطبيق عملي سنة (1961) و بعد ذلك بدأ النسان بابتكار و دراسة و تطوير المركبات الفضائيّه و عمل محطّات فضائيّه أيضاً و الزي الخاص بروّاد الفضاء.
وهناك التنقل باستخدام القطارات ، إذ قام الإنسان باختراع القطار البخاري أو الحصان البخاري ، و بعد ذلك تطوذرت القطارات تدريجيذاً إلى أن وصلت إلى القطارات السريعه و النفاثه .
