من مؤلفات الغزالي

هو أبو حامد محمد الغزالي الطوسي النيسابوري الصوفي الشافعي الأشعري، ويعتبر أحد أشهر علماء المسلمين في عام 1058م، وكان فيلسوفاً، وفقيهاً، وأصولياً، وكانت طريقته صوفية، وكان يتبع مذهب الأشاعرة في العقيدة، وكان من أبرز مؤسسي المدرسة الأشعرية في علم الكلام، وكانت من أشهر ألقابه، حجة الإسلام، وزين الدين، والعالم الأوحد، ومحجة الدين، وإمام أئمة الدين، وشرف الأئمة، وبركة الأنام، وتوفي في عام 1111م، وسنتعرف في هذا المقال على أهم مؤلفات الغزالي.

تتضمن هذه القائمة مؤلفات أبو حامد الغزالي حسب تاريخ كتابتها:

• من 465 - 478 هـ: حيث كتبت قبل وفاة إمام الحرمين وهي: التعليقة في فروع المذهب، والمنخول في الأصول.
• من 478 - 488 هـ: وهي المرحلة من التعليم وهي: البسيط، والوسيط، الوجيز، خلاصة المختصر، ونقاوة المعتصر، والمنتحل في علم الجدل، ومآخذ الخلاف، ولباب النظر، وتحصين المآخذ، والمبادىء والغايات، وشفاء الغليل في القياس والتعليل، و فتوى ابن تاشفين، الفتوى التيزيدية، وغاية الغور في دراية الدور، في المسألة السريجية، مقاصد الفلاسفة، وتهافت الفلاسفة، ومعيار العلم، ومعيار العقول، ومحك النظر في المنطق، وميزان العمل، وفضائح الباطنية، وحجة الحق، والاقتصاد في الاعتقاد، والرسالة القدسية، والمعارف العقلية، والأسرار الالهية، وقواعد العقائد.
• من 488 - 499 هـ، وتسمى بمرحلة العزلة: إحياء علوم الدين، كتاب في مسئلة كل مجتهد مصيب، وجواب الغزالي، وجواب مفصل الخلاف، وجواب المسائل الأربع التي سألها الباطنية بهمدان، والمقصد الأقصى في شرح أسماء الله الحسنى، وبداية الهداية، وكتاب الوجيز في الفقة، وجواهر القرآن، وكتاب الأربعين في أصول الدين، وكتاب الدرج المرقوم بالجداول، والقسطاس المستقيم، وفيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة، والقانون الكلى في التأويل، وكيمياء سعادت، يرى ماسينيون، وأيها الولد، ونصيحة الملوك، وزاد آخرت، رسالة إلى أبى الفتح أحمد بن سلامة الدَّممي بالموصل، و رسالة إلى بعض أهل عصره، تفسير ياقوت التأويل.
• من 499 - 503 هـ، وهي المرحلة الثانية من التعليم: المنقد من الضلال، وفي عجائب الخواص، وغور الدور في المسئلة السريجية، وتهذيب الأصول، وحقيقة القولين، وأساس القياس، والمستصفى من علم الأصول، والإملاء على مشكل الإحياء.
• من 503 - 505 هـ، وهي السنوات الأخيرة من حياته: الدرة الفاخرة في كشف علوم الآخرة، وإلجام العوام عن علم الكلام.

حيث كانت مدرسته تضم العديد من التلاميذ العباقرة نذكر منهم الآتي:

• أبو النصر أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الخمقدي.
• أبو سعيد محمد بن أسعد التوقاني.
• أحمد بن مَعَدّ بن عيسى بن وكيل التجيبي الداني الأُقْلِيشي.
• أبو حامد محمد بن عبد الملك الجوزقاني الإسفراييني.