جمهورية قبرص

جمهورية قبرص

جمهورية قبرص

هي دولة جزرية تقع في شرق البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل دولتي سوريا وتركيا، وتُعتبر ثالث أكثر جزيرة اكتظاظاً بالسكان في منطقة البحر الأبيض المتوسط بتعداد سكاني قدره 1.3 مليون نسمة، وتصل مساحة البلاد الإجمالية إلى 9251 كيلومتر مربع.


تحد الجمهورية من الناحية الجنوبية تركيا، ومن الناحية الغربية كل من سوريا ولبنان، ومن الناحية الشمالية الغربية فلسطين والكهيان الصهيوني، ومن الناحية الشمالية مصر، ومن الناحية الشرقية اليونان، وتنحصر إحداثيات البلاد على خط الاستواء بين خطي عرض 34 درجة و36 درجة باتجاه الشمال، وبين خطي طول 32 درجة، و35 درجة باتجاه الشرق.

إقرأ أيضا : جزيرة قبرص


تتأثر قبرص بمناخ شبه استوائي مع مناخ البحر الأبيض المتوسط القاحل؛ حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية 24 درجة مئوية خلال النهار، و14 درجة مئوية خلال ساعات الليل، ويحتل فصل الصيف ثمانية أشهر من طقسه ابتداءً من شهر أبريل وحتى نوفمبر.


تاريخ قبرص

يعود أقرب نشاط بشري على أرض قبرص إلى عام 8200 ق.م من قبل جماعة أويتوكريمونس على الساحل الجنوبي للبلاد، وتم اكتشاف العديد من آبار المياه من قبل علماء الآثار الذين أشاروا إلى أنّها سُكنت قبل 9000 سنة، وشهدت البلاد في أواخر العصر البرونزي موجتين من التسوية اليوناية؛ حيث تكونت الموجة الأولى من قبل اليونانيين الميسينيين التجار الذين استقروا في البلاد عام 1400 ق.م، في حين كانت الموجة الثانية وهي الأكبر من قبل مستوطنات متعددة يونانية خلال الفترة بين عامي 1100 و 1050 ق.م.


منذ نشوء قبرص كانت موقعاً استراتيجياً في منطقة الشرق الأوسط، إذ خضعت للحكم الأشوري خلال عام 708 ق.م، والحكم المصري والفارسي خلال عام 545 ق.م، ثم حكهما القبارصة بقيادة أونيسيلوس ملك سلاميس.

ولا تنسى ايضا الاطلاع على : أين توجد وتقع دولة قبرص


شن الإغريق في عام 499 ق.م هجوم حملات فاشلة للسيطرة على قبرص ضد الإمبراطورية الأخمينية، واحتُلت الجزيرة من قبل الإسكندر الأكبر عام 333 ق.م وبعد وفاته تقسمت إمبراطوريته التي صنعها بعد حرب دارت بين خلفائه.


قبرص في العصور الوسطى

عندما كانت الإمبراطورية الرومانية مقسمة إلى جزأين شرقي وآخر غربي عام 395 أصبحت قبرص جزءاً من الرومانية الشرقية (الإمبراطورية البيزنطية)، واستمرت تحت هذا الحكم لمدة 800 عام، واستطاع اليونانيون أنّ يؤثروا بعد ذلك على القبارصة بمعتقداتهم من خلال نشر الطابع الهيليني المسيحي الذي لا يزال يشكل السمة المميزة عند القبارصة الآن.


بدأت الغارات المدمرة من قبل جيوش منظمة للمسلمين قادمة من بلاد الشام عام 649 على قبرص، استمرت لمدّة 300 عام، واستولى ريتشارد الأول الإنجليزي على قبرص ليستخدمها كقاعدة للإمدادات الرئيسية لجيوشه.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل