تشتكي الكثير من النساء من وجود ألم في أسفل منطقة البطن، الأمر الذي يزيد من تذمرها أغلب الوقت، غير مدركة لما هى اسباب ظهور هذا الألم، وفي الحقيقة تتعدد الما هى اسباب خلف ظهور ألم أسفل البطن والذي يكون نتيجة لما هى اسباب مرضية تستدعي التدخل الطبي السريع من أجل الوقاية من الأمراض التي قد تتسبب بها مستقبلا، ولهذا سيدتي سيتم عرض هذه الما هى اسباب لتصبحي على دراية أكثر بما قد تعانين منه من مشاكل وعيوب صحية.
ما هى اسباب ألم أسفل البطن
- التبويض المؤلم، تواجه هذه المشكلة عدد كبيرة من الفتيات والنساء، ويكون مصحوبا بألم في أسفل البطن يمتد ليصل منطقة الظهر، يحدث في منتصف الدورة الشهرية، وينتج هذا الألم عند خروج البويضة مع كميات قليلة من السائل والدم من كيس البويضة، الأمر الذي يتسبب بتهيج الأغشية الملاصقة للمبيض، ويتناوب الألم مرة يمينا ومرة يسارا اعتمادا على مكان خروج البويضة.
- آلام الطمث، تظهر هذه الآلام قبل موعد الطمث وتختفي مع انتهائها، ومن أشهر الأعراض المرافقة له، ألم في أسفل البطن، احتباس السوائل ويكون مصحوبا بحدوث تورم، وثقل الثدي، والاكتئاب، وزيادة الرغبة لتناول الطعام، وفي حالات يحدث انعدام للشهية.
- تقلصات الطمث، والتي رافقها حدوث تقلصات لمنطقة أسفل البطن، يصاحبها نزول الدم بسبب توسع عنق الرحم، وانقباض العضلات لإخراج الدم خارج الجسم، وتحدث عادة عند الحمل والولادة.
- التهاب الزائدة الدودية، وتأتي في الجزء الأيمن من أسفل البطن في نهاية الأمعاء الغليظة، من الأعراض المصاحبة له ألم حاد وقيء مع ارتفاع الحرارة، ويتم علاجها من خلال استئصالها جراحيا، فبقاؤها يعرض حياة الشخص للخطر.
- القولون العصبي، من الأعراض المرافقة له إسهال أو إمساك شديد، نتيجة لحدوث اضطراب في عملية الهضم، يتم علاجه من خلال السيطرة والتحكم بالوضع النفسي، وتجنب العصبية مع تناول أدوية مخففة من حدة الإسهال والإمساك.
- الحمل الخارجي، غالبا ما يحدث الحمل في قناة فالوب وهو من الحالات التي تستلزم العلاج و دواء السريع للتخلص من المشكلة، ومن الأعراض المرافقة له ألم في أحد جانبي البطن، ونزول دم، وفقدان الوعي.
- الالتهابات الحوضية، والناتجة عن الأمراض المنقولة جنسيا، مسببه تدمير للرحم والمبايض، وهو السبب الرئيس لتأخر الحمل، ومن الأعراض المصاحبة له ارتفاع الحرارة، وزيادة الإفرازات المهبلية، يتم العلاج و دواء من خلال المضادات الحيوية أو التدخل الجراحي.
- تكيس المبايض، وتتمثل المشكلة بعدم خروج البويضة الناضجة من الكيس واستمرار حجمها في التزايد وزيادة السوائل بها متحولة إلى حويصلة، غير مضرة لكنها تتسبب الكثير من الألم، ويمكن الكشف عن وجودها من خلال جهاز السونار.
- الورم الليفي، يشيع عند النساء بين 30-40 سنة يظهر الورم في جدران الرحم، في بداية الإصابة تعاني السيدات من شعور الضغط ومع التقدم في الإصابة يحدث ألم في أسفل البطن والظهر.
- التهاب الجهاز البولي، تحدث هذه الالتهابات نتيجة وصول البكتيريا للحالبين والكليتين عن طريق مجرى البول، ويرافقها الشعور بألم في المثانة ورغبة بالتبول.
- حصوات الكلى، والتي ينتج عن حركتها حدوث ألم شديد ونزول الدم مع البول.
- التهاب المثانة، يصيب السيدات من عمر 30-40 تزداد معه الرغبة للذهاب للحمام أكثر من أربع مرات في الساعة الواحدة، يرافقه الشعور بالألم عند التبول أو الجماع.
- الأمراض المنتقلة عند ممارسة الجنس، كمرض السيلان والكلاميديا، ومن الأعراض المرافقة للإصابة بهما ألم في أسفل البطن، وزيادة الإفرازات المهبلية، نزيف.
- هبوط أعضاء الحوض، وهذا كثير الحدوث مع التقدم في العمر، يكون العلاج و دواء عن طريق التمارين الرياضية أو الجراحة.
- ظهور الدوالي في منطقة الحوض، يكثر الشعور بالألم عند الجلوس والوقوف، ويتم علاجه عن طريق العمليات الجراحية.
