لا تخفى على أحدٍ فائدة استخدام الليمون في وجبات الطعام اليومية؛ إذ إنّ استخدامه شائعٌ بين الناس، فلليمون فوائد كثيرة سواء استخدِم كعصيرٍ أو تم تناوله بشكله العادي، ومن أكثر استخدامات عصيره من خلال خلطه مع ملعقةٍ من السكر وشربه كشرابٍ منفصلٍ، إذ يساعد على تنقية الدم، و ينشّط عمل الكبد على إنتاج العصارة الصفراء التي تحلّل المواد الدهنية الموجودة في الطعام لتصبح سهلة الامتصاص، كما يساعد على التخفيف وانقاص من حدة الزكام، كما أن الزنجبيل كذلك يستخدم بشكلٍ واسعٍ في المطبخ، ويكثر خلط الزنجبيل مع عصير الليمون لما له من فوائد جمّة.
للزنجبيل طعمٌ حارٌ لاذعٌ؛ فيمكن استخدامه كبهاراتٍ على الطعام أو كشرابٍ منفردٍ أو مخلوط مع الليمون أو مع الحليب؛ فالزنجبيل يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الزيوت الطيّارة ومركبات الجنجيرول، وجميعها تساعد على الشفاء من كثيرٍ من الأمراض أو التخفيف وانقاص من حدّتها، كما له فائدةٌ كبيرةٌ في إثارة الرغبة الجنسية عند الزوجين خاصةً الرجال الذين يعانون من الضعف الجنسي فيمكن شرب منقوع الزنجبيل مضافة إليه كميّة قليلة من العسل الطبيعي مع ملعقةٍ صغيرةٍ من القرفة.
فوائد شراب الليمون مع الزنجبيل
هناك الكثير من الفواذد التي يمكن الحصول عليها عند شرب الليمون مع الزنجبيل، نذكر منها:
- الوقاية من التهاب الحلق المتكرر؛ حيث إنّ إضافة هذا المشروب إلى وجبات الطعام بشكلٍ يوميّ ينظّف الحلق من هذه الميكروبات المسببة للالتهاب المتكرر.
- تنظيف الجسم من البلغم الذي يعيق عملية التنفس فينظّف الجهاز التنفسي من هذه المواد فيصبح التنفّس أكثر سهولة.
- فتح الشهية بسبب احتوائه على فيتامين ب2، وكذلك مادة الريبوفلافين، كما يحتوي على عنصري الكالسيوم والبوتاسيوم.
- تنظيم ضربات القلب بسبب احتوائه على عنصر البوتاسيوم.
- تسهيل عمليات الهضم.
- تقوية وتنمية جدار الأوعية الدموية وتنظيم عملها ومنع اضطرابها.
- توليد الحرارة في الجسم ممّا يساعد على زيادة سرعة الأيض في الجسم وإذابة الدهون الزائدة.
- تنشيط عمل الكبد ومساعدتها في إفراز الهرمونات المسؤولة عن تنظيم كميّة السكر في الدم.
- تخليص الجسم من السموم، وتنقية الدم ممّا يزيد من حيويته.
- تزويد الجسم بالطاقة؛ حيث إنّه يشبه مشروب الطاقة الموجود في الأسواق في عمله.
- فقدان الوزن وحرق الدهون من الجسم عند مرافقته لشرب أكبر كميةٍ من الماء للمحافظة على رطوبة الجسم والمساعدة على سرعة حرق الدهون بسرعةٍ أكبر على أن يرافقه اتّباع نظامٍ غذائيّ يعتمد على الخضروات والفواكه والمنتجات الخالية من الدهون.
