قرية مزعجة
سافر رجل بسيارته من مدينة إلى أخرى، و ما إن حل الظلام قرر أن يوقف السيارة في أحد الشوارع ليتلقى قسطاً من الراحة قبل أن يواصل سيره ، فأوقف الرجل سيارته في أحد شوارع قرية صغيرة كانت على الطريق، و ما أن استرخى الرجل في مقعد سيارته ونام حتى سمع أحدهم يطرق ووسائل على زجاج نافذة السيارة. فاستيقظ الرجل ليجد شخصاً يسأله: (كم الساعة من فضلك؟) فنظر إلى ساعته و أجابه بأنها السابعة ، ذهب الرجل و عاد السائق إلى نومه مرة أخرى. و تعرف على ما هى إلا دقائق حتى فوجئ السائق بمن يوقظه مرة أخرى بالطرق ووسائل على زجاج سيارته ولما استيقظ قال له: (من فضلك، هل يمكن أن تخبرني كم الساعة؟)فأجابه ثانية أنها السابعة وعشر دقائق، وبينما ينصرف الرجل لاحظ السائق أن أحدهم يقترب من سيارته ليسأله فأحضر قلما وكتب به بخط كبير: (أنا لا أعرف الوقت)، ثم عاد مسرعاً إلى سيارته لينام، ولكنه ما أن خلد في النوم حتى سمع صوت طرقات على زجاج النافذة وجاءه صوت يقول:الساعة السابعة والربع تماماً يا سيد
إقرأ أيضا : كلمات وعبارات مصرية مضحكة
طلبات الأطفال لا تنتهي
طلب أحد الآبء من طفله الصغير بأن يخلد إلى النوم حتى يتمكن من الستيقاظ مبكراً لمدرسته في اليوم التالي. وبعد أن دخل الطفل الغرفة بدقائق نادى الطفل والده طالباً منه أن يحضر له كوباً من الماء ليشرب ، فرفض الوالد ذلك قائلاً له أنه كان باستطاعته أن يشرب قبل أن يذهب للنوم ، و تعرف على ما هى إلا دقائق أخرى حتى نادى الطفل مرة أخرى بأنه عطشان ، فكرر الأب الرفض منبهاً أنه إذا ما ناداه مرةً أخرى سوف يضربه ، فقال الطفل بعدها (أبي، هل يمكن أن تحضر لي كوب ماء عندما تأتي لتضربني؟)