حفصة بن عمر بن الخطاب

حفصة بن عمر بن الخطاب

لقبت بأم المؤمنين وهي إحدى زوحات الرسول (صلى الله عليه وسلم )، مؤمنة صادقة لله ومحبة للرسول (عليه الصلاة والسلام) .

ويمتد نسبها لعند عدنان ،وهي حفصة بنت عمر بن الخطاب بن نفيل بن العزى بن رياح بن عبدالله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .

والدها هو عمر بن الخطاب الصحابي الجليل ، وأمها هي الصحابية الجليلة زينب بنت مظغون وهي أخت الصحابي الجليل عثمان بن مظعون.

ولدت قبل المبعث بخمس أعوام فقط تقريباً عام (606م) . كانت زوجة صالحة للصحابي الجليل خنيس بن حذافة الذي توفي متأتراً بجراحه بعد معركة بدر ، ترك زوجته حفصة وكانت تبلغ من العمر 20 عاماً فقط .

بعد ان توفي زوجها عنها تألم عمر بن الخطاب على إبنته الشابة وأوجعه ترملها ، وبعد عدتها بدأ يفكر عمر بن الخطاب بإختيار زوج لإبنته حفصة فبدأ بابا بكر الصديق وقال له اه يريد خطبتها فلم يجيب أبي بكر عليه بشيئ ، ثم عرضها على عثمان بن عفان ،فقال له: بدا لي اليوم الأ أتزوج .

فوجد عليها وانكسر ، وشكا حاله الى النبي ، فقال : يتزوج حفصة من هو خير من عثمان ، ويتزوج عثمان من هو خير من حفصة .

ولا تنسى ايضا الاطلاع على : الصحابي عمر بن الخطاب

لم يدري عمر معنى كلام النبي (صلى الله عليه وسلم) ، لما به من هموم ابنته ، ثم خطبها النبي ، فزوج عمر ابنته حفصة ونال شرف مصاهرة النبي ، ورأى نفسه انه قارب المنزلة التي بلغها أبو بكر من مصاهرته من ابنته عائشة .

وزوج عثمان بن عفان بإبنته أم كلثوم بعد وفاة أختها رقية ، وبعد زواج حفصة لقى أبو بكر عمر فأعتذر له ،وقال : لا تجد علي ،فإن الرسول ذكر حفصة ، فلم أكن لأفشي سره، ولو تركها لتزوجها . تحقق الفرح في قلب عمر .

تزوجها الرسول (عليه الصلاة والسلام) ، كان زواجه بحفصة سنة ثلاث من الهجرة على صداق قدره 400 درهم ، وكانت تبلغ من العمر 20 عاماً.

كانت رضي الله عنها الزوجة الرابعة للرسول صلى الله عليه وسلم، كانت صوامة قوامة وذلك بشهادة جبريل عليه السلام، فعندما أراد النبي أن يطلق حفصة فجاءه جبريل ،فقال :"لا تطلقها فإنها صوامة قوامة وأنها زوجتك في الجنة"، وضع المصحف عندها بعد نسخه مما كانت تحفظ القرآن وتفهم معانيه ،وكانت راوية للحديث وحافظة له.وتوفيت سنة 41 هـ في عام الجماعة ودفنت في البقيع .

وها هيا سيرة الصحابية الجليلة حفصة بنت عمر ، التي نتمنى أن نجدها في بناتنا اليوم ، وأن يتخذوها قدوة ويتبعوا نهجها في الإسلام.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل