خصائص الشعر العربي في العصر الحديث

خصائص الشعر العربي في العصر الحديث

الشعر العربي الحديث

الشعر العربي في العصر الحديث أو كما يطلق عليه اختصارا الشعر العربي الحديث ويقصد به الشعر العربي الذي نظم في العصر الحديث تمييزا له عن غيره من الشعر العربي الذي نظم في الجاهلية، وصدر الإسلام، والشعر الأموي والعباسي وغيرها من الفترات والعصور التي مرت في التاريخ العربي.


الشعر العربي أطلق عليه الحديث؛ لأنه كتب في عصر النهضة والتي بدأت مع أول قصيدة نظمت في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي زمن الحملة الفرنسية على مصر وبلاد الشام، وقد اختلف الشعر العربي الحديث عن غيره من الشعر العربي من حيث التصنيف فنجد هناك الشعر الحر، والمرسل، والحداثة، والتفعيلة، وغيرها من تصنيفات الشعر التي لم تكن موجودة في الشعر العربي القديم في جميع عصوره.


كذلك اختلف الشعر الحديث عن سابقه في الأسلوب، والديباجة، والألفاظ، والتعابير، واستخدام الأساليب البلاغية، ومن أبرز شعراء العصر الحديث محمود درويش، ونزار قباني، وفدوى طوقان، أحمد شوقي، وحافظ إبراهيم، ونازك الملائكة، وغيرهم الكثير الكثير.


خصائص الشعر العربي في العصر الحديث

الشعر العربي في العصر الحديث امتاز بالعديد من الخصائص التي ميزته عن شعر العصور الماضية، ومنها:

  • استخدام اللغة العربية الفصحى البسيطة وواضحة المعاني والتي يسهل على الغالبية العظمى فهمها مع إدخال بعض الكلمات وعبارات الصعبة ضمن مفردات القصيدة.
  • التنويع في استخدام الأساليب البلاغية في القصيدة الواحدة؛ لكنها في ذات الوقت توظف هذه الأساليب لخدمة النص الشعري مع مراعاة اختيار الأساليب البسيطة المفهومة.
  • اختفاء شعر الفخر بالذات والعشيرة الذي امتاز به الشاعر القديم، وحل محله مشاعر الوطنية والانتماء للعروبة.
  • زيادة الخيال وتصوراته وأساليبه.
  • كثرة استخدام الأسلوب الساخر في طرح الفكرة.
  • استخدام اللهجة العامية المحكية في بلد الشاعر ضمن مفردات القصيدة الفصحى، أو نظم قصيدة كاملة بالعامية.
  • عدم الالتزام بالقافية، والخروج عن الشكل المعتاد عليه في بناء القصيدة.
  • اللجوء إلى الرمز في صياغة القصيدة، وإلى التأملات في الحياة والكون وخلق الإنسان والغاية من وجوده.
  • ظهور اتجاهات جديدة في القصيدة العربية كالاتجاه السياسي، والقومي، والاتجاه الإنساني، والإسلامي، والوطني، والاجتماعي، واختفاء اتجاهات أخرى كالمديح، والهجاء، والفخر بالذات والعشيرة.
  • الإكثار من استخدام القصص الأسطورية والخرافية التي رويت عبر التاريخ من سالف الأزمان.
  • ظهور العديد من المدارس الأدبية والشعرية التي امتازت كل واحدة منها بخصائص مختلفة عن الأخرى وأصبح لكل منها شعراؤها ومؤيدوها ومناصروها؛ كمدرسة الديوان، وشعراء جماعة أبوللو، وشعراء المهجر، وغيرهم.
  • الوحدة المتماسكة للقصيدة؛ أي صياغة القصيدة كوحدة عضوية واحدة متسلسلة بحيث لو أسقط بيت واحد منها اختل المعنى كاملا، كما لا يمكن تقديم بيت أو تأخير آخر.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل