أين تذهب في دبي

هي واحدة من إمارات دولة الإمارات العربية المتحدة، وثاني أكبر الإمارات بعد مدينة أبو ظبي، وتُشكل إمارة دبي خُمس مساحة الدولة تقريباً، وتعدُّ من أكبر الإمارات من حيث التعداد السكاني، حيث تجاوز عدد السكان فيها أكثر من مليوني نسمة.

نبذة تاريخية

أُسِّسَت إمارة دبي في العقد الثالث من القرن التاسع عشر، بعد استقرار أكثر من ثمانمائة شخصٍ من قبيلة بني ياس فيها بقيادة آل مكتوم، بالقرب من منطقة الخور، حيث كان هذا المكان يشكّل ميناءً طبيعيّاً في المنطقة، وهذا أدّى لبروز مدينة دبي كمركزٍ مهم للتجارة وصيد الأسماك واللؤلؤ، ومع بداية القرن العشرين للميلاد، اعتُبرت دبي ميناءً شهيراً في المنطقة، وتجاوز عدد السكان فيها في ذلك الوقت العشرين ألف نسمة.

بعد اكتشاف النفط في الإمارة، قام الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، بالعمل على استثمار واردات النفط، وذلك بالعمل الجاد والدؤوب لتطوير البنية التحتيّة في الإمارة، حيث عمل على تشييد المدارس والمشافي وشق الطرق، وقام بإرساء دعائم شبكات الاتصال فيها، هذا بالإضافة إلى أنه تمّ في عهده إقامة مرفأ (حديثين) في مطار دبي الدولي، وعمل على تطوير مدرج الهبوط لاستيعاب كافّة أنواع الطائرات.

مواقع تاريخية في الإمارة

يوجد في الإمارة العديد من المواقع التاريخية، والتي يقصدها الزّوار، ومنها:

• الشندغة: وهي إحدى أحياء دبي، والنواة الأولى للمدينة، وبها مقر الحاكم، تقع الشندغة في بر دبي، ويقع في المقابل منها منطقة الرأس، أنشئ في أواسط سبعينيات القرن الماضي، وبها نفق الشندغة الذي يقع بين البر والديرة إلى الأسفل من خور دبي، لتسهيل حركة المرور وتجنّب الدوران لاستخدام جسر آل مكتوم.
• البستكيّة: وهو عبارة عن حيٍ تاريخي، يطلق عليه حاليّاً (حي الفهيدي التاريخي)، ويقع إلى الشرق من المدينة في بر دبي، وتمثل البستكيّة إحدى المعالم التاريخيّة التي تميّز الإمارة، حيث تحتوي على مبانٍ تقليديّة، تتكوّن من طابق أو طابقين ذات قيمةٍ تاريخية عالية.

يعود تاريخ إنشاء البستكيّة للقرن التاسع عشر، وتُعتبر من أعرق الأحياء في دبي القديمة، حيث كانت تقطن الحي عائلاتٌ غنية قدمت إلى المنطقة من مقاطعة بستك إلى الجنوب من لإيران.

• قلعة الفهيدي.
• مربعة الشندغة.
• قلعة نايف.

مواقع الجذب السياحي في الإمارة

في إمارة دبي العديد من المحطات التي يتوجه الزائر أو السائح إليها في خلال زيارته للمدينة، وقد اشتهرت الإمارة بمهرجان دبي للتسوّق الذي يقام سنويّاً، هذا بالإضافة للعديد من المراكز التجاريّة والمرافق السياحيّة، والأماكن الأثرية التي ذكرتها آنفاً والتي تعتبر مقصداً رئيسيّاً لزوار الإمارة ومنها الشندغة والبستكيّة وقلعة الفهيدي وقلعة نايف.