الكرياتينين

يمثل الكرياتين أحد البروتينات التي تدخل الجسم عن طريق النظام الغذائي، أو أن الجسم ينتجها ويكون ذلك بمعدلات ثابتة، وهذه المادة يتم تخزينها في العضلات بشكل أساسي،  وبما إن هذه المادة تخزن في العضلات فإن حجم العضلة يلعب دوراً في تحديد مستواها في الجسم فإذا ما حدث نقصان في حجم العضلة فإن نسبة هذه المادة تقل، أما إذا حدثت زيادة في حجم العضلة فإن نسبة هذه المادة تزداد، ويعتبر قياس مستوى مادة الكرياتينين أحد الفحوصات التي يتم إجراؤها في المستشفيات، حيث أن ارتفاعها يدل على وجود مشكلة في الكلى أو في القلب، وسنقدم في هذا المقال طرق ووسائل علاج و دواء ارتفاع الكرياتينين.

ما هى اسباب ارتفاع الكرياتينين

إن ارتفاع هذه المادة يكون نتيجة مجموعة من العوامل والأسباب، والتي تأتي على النحو الآتي:

  • حدوث ارتفاع حاد في ضغط الدم.
  • مشكلة الجفاف، حيث أنها تسبب جفاف الكليتين، وقد يدل ارتفاع مستوى هذه المادة على الإصابة بالفشل الكلوي.
  • الإصابة بالحمى، والتي ينتج عنها حدوث الجفاف وما يترتب على ذلك من إضرار الكلى.
  • استخدام أنواع معينة من الأدوية خاصة تلك التي يكون لها تأثير ونتائج على الكلى.
  • الإصابة بالحالات المرضية المختلفة بما في ذلك العدوى أو نزلات البرد أو الإصابة بالتهابات المسالك البولية.

علاج و دواء ارتفاع الكرياتينين

إن ارتفاع هذه المادة في الجسم قد يتطلب دخول المستشفى، وفي هذه الحالة يقوم الأطباء بإجراء التدابير اللازمة لإرجاع نسبته ضمن مداها الطبيعي، ويجب بعد ذلك الالتزام بالأدوية التي يصفها الأطباء، إضافة إلى اتباع الإرشادات التالية:

  • اتباع النظام الغذائي الصحي، مع الحرص على الابتعاد عن الأطعمة التي تشكل عبء على الكلى، لذلك يجب الابتعاد عن الأطعمة عالية الملوحة، والإكثار من تلك التي تحتوي على بروتينات عالية الجودة.
  • ممارسة التمارين الرياضية باستمرار والتخفيف وانقاص من الوزن.
  • الابتعاد عن التدخين وتعاطي الكحول.
  • يلجأ العديد من الأشخاص إلى الاستعانة بالطب الصيني في العلاج، ومن أبرز تلك العلاجات الطب الجزئي الصيني Osmotherapy، أو الوخز بالإبر.
  • شرب كميات كبيرة من الماء باستمرار، حيث أن ذلك يساهم في تخليص الجسم من الكرياتينين الزائد وذلك عن طريق البول.
  • ينصح بالإكثار من تناول الخضروات الطازجة نظراً لغناها بالفيتامينات، حيث أنها تعمل على تقوية وتنمية الجهاز المناعي.
  • إذا كان السبب وراء ذلك هو تناول أدوية معينة، فإن الطبيب يقوم بتغير الدواء إلى بديل أكثر أمان أو تقليل جرعة الدواء.
  • يوجد العديد من الطرق ووصفات العشبية التي لها تأثير ونتائج إيجابي على ذلك، ومن أبرزها القراص، والبابونج والهندباء.