مرض جلد الدجاج أسبابه و علاجه

يعرف مرض جلد الدجاج بالتقرن الشعري، و هو عبارة عن مرض جلدي شائع بين الناس، إلا أنه نادرا من يعرف الاسم الطبي له، فهو يظهر على شكل بثور حمراء صغيرة تشبه كثيرا جلد الدجاج، لذلك سمي هذا الطفح الجلدي بهذا الاسم، و يمكن أن يتم تشخيصه و معرفته عن طريق اجراء مجموعة من الفحوصات الطبية، بعد أن يخضع المريض لفحص سريري، يقوم الطبيب على إثر نتائج الفحوصات، بطلب خزعة من الجلد للتأكد من اصابة المريض بمرض جلد الدجاج.

يعد مرض جلد الدجاج من  الأمراض الجلدية غير المعدية التي تصيب  بعض المناطق في الجسم، كاليدين و الفخدين، و تعود ما هى اسباب الإصابة به نتيجة  لتعرض المريض لأمراض جلدية مزمنة كالاكزيما، إلا أن هناك بعض الما هى اسباب الوراثية التي تلعب دورا في انتقال المرض من شخص لأخر في العائلة الواحدة، و الجدير بالذكر أن مرض جلد الدجاج يعود السبب الأساسي للإصابة به، إلى حدوث ترسبات في بصيلات الشعر، مما تؤدي إلى تقرنها تحت الجلد، و هكذا يبدأ هذا المرض في الظهور.

هناك بعض الأعراض التي يمر بها المريض، التي تساعده على اكتشاف هذا المرض الجلدي بأسرع وقت ممكن، كالشعور بحكة شديدة في المنطقة المصابة، مع تغيير الشكل الخارجي للجلد، و تغيير الملمس أيضا، فيضبح ملمسه خشنا يشبه جلد الدجاج، كما أن ظهور حبيبات حمراء منتفخة صغيرة هي أكثر الأعراض وضوحا و يمكن ملاحظتها بكل سهولة.

يقوم الطبيب باستخدام المرطبات التي تحتوي على مجموعة من الأحماض عند القيام بإجراء عمليات التقشير الموضعي للمنطفة  المصابة بمرض جلد الدجاج، كوسيلة علاجية وحيدة للعلاج،  نظرا لعدم توافر علاج و دواء طبي، يعالج  المريض من هذا المرض بشكل جذري، إلا أن الطبيب يقدم للمريض مجموعة من  النصائح، التي تساعده في التأقلم مع مرض جلد الدجاج، و ذلك من خلال الحرص  الدائم على الغسل  المستمر للمنطقة المصابة بالماء و الصابون الطبيعي الخال من أي مركب كيميائي، و الابتعاد عن الأطعمة التي تؤدي إلى تهيج المنطقة المصابة.

يمكن اتباع طرق ووسائل بسيطة و سهلة للوقاية من خطر الإصابة بمرض جلد الدجاج، و ذلك من خلال التقييد ببعض التصرفات السلوكية  اليومية، كتنجب استخدام الصابون الذي يسبب تهيج في الجلد، مع الاهتمام برطوبة الجلد دائما عن طريق الاستحمام بماء دافئ و استخدام الكريمات المرطبة، لمنع جفاف الجلد.