الدم

يعد الدم من أهم مكونات جسم الإنسان، وهو ذلك السائل الأحمر الذي من خلاله يتم نقل الأكسجين والغذاء الجاهز عن طريق الأوعية الدموية إلى كافة أجزاء الجسم، فكل الأعضاء والأنسجة الموجودة في الجسم تعتمد على ما يحمله الدم إليها من أجل إتمام عملياتها الحيوية، وهناك ما يعرف بزمرة الدم والتي تختلف من إنسان إلى آخر، وهي تلعب دورًا هامًا في مدى إمكانية منح الدم من إنسان إلى آخر، وهناك العديد من المشكلات الصحية التي تصيب الدم مثل فقر الدم، وتسمم الدم، وحساسية الدم، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن طرق ووسائل علاج و دواء حساسية الدم.

طرق ووسائل علاج و دواء حساسية الدم

يوجد أكثر من طريقة تستخدم في علاج و دواء حساسية الدم وتكون هذه الطرق ووسائل على الشكل التالي:

  • الحالات الناجمة عن نقل الدم الخاطئ: يتم علاج و دواء حساسية الدم في هذه الحالة عن طريق النقل الفوري إلى المشفى بسبب خطورة الحالة واحتمالية تأثيرها بشكل مباشر على حياة الإنسان.
  • الحالات الناجمة عن مسببات غير نقل الدم: تعد الحالات الناجمة عن المسببات الأخرى أقل خطورة من سابقتها ويتم علاج و دواء حساسية الدم في هذه الحالات من خلال ما يلي:
  • صرف المضادات الحيوية من قبل الطبيب المختص.
  • استخدام المراهم الموضعية على المناطق الخارجية من الجسم والتي تضررت بسبب الإصابة.
  • صرف مضادات الهستامين الذي يتم إفرازه في الدم من أجل الحد من الأعراض الناجمة عن إفرازه في الدم.
  • مفهوم وتعريف ومعنى حساسية الدم

    فيما يلي بعض المعلومات عن مرض حساسية الدم:

    • يعرف هذا المرض على أنه اضطراب يصيب جهاز المناعة نتيجة لدخول مواد غريبة إلى الجسم، وينتج عن دخول هذه الأجسام إلى جسم الإنسان إنتاج بروتينات مضادة لهذه الأجسام الغريبة.
    • تختلف درجة حساسية الدم وشدتها من إنسان إلى آخر ومن حالة إلى أخرى بحسب طبيعة الأجسام الغريبة التي تدخل إلى الجسم، وطبيعة التأثير ونتائج التي تتركه، والطريقة التي تقاوم بها الأجسام المضادة المناعية هذه الأجسام.
    • هناك العديد من أنواع حساسية الدم وتعد الحالة الناجمة عن نقل الدم من شخص إلى آخر أكثر هذه الأنواع خطورة، ويحدث في هذه الحالة عدم تناسب بين زمرة دم الشخص الناقل للدم، وزمرة الشخص الذي تم نقل الدم إليه.
    • تعد مادة الهستامين من أهم المواد التي يتم إفرازها في الدم عند نشوء هذه الحالة المرضية، وبسبب إفراز هذه المواد في الدم تظهر أعراض هذا النوع من الحساسية على الشخص المصاب بها.
    •  يتم فحص وتشخيص هذه الحالة المرضية من خلال عملية التحليل المخبري للدم من خلال وجود المواد التي يتم إطلاقها من قبل الجهاز المناعي في الدم عند الإصابة بهذا المرض.
    • هناك العديد من طرق ووسائل علاج و دواء حساسية الدم وتعتمد الطرق ووسائل المستخدمة على مسبب الحدوث، ودرجة الحساسية الناجمة عن الإصابة.