• يعرف مرض السمكية على أنها أحد الأمراض الجلدية التي تصنف على أنها قليلة الحدوث، والتي تتمثل في إصابة الجلد بالجفاف الشديد نتيجة لحدوث اختلالات في خلايا الجلد ما يؤدي إلى حدوث تقشرات جلدية واضحة.
  • يعد مرض السمكية من الأمراض الوراثية، والتي لا يمكن للعدوى أن تتسبب في الإصابة به، وهذا يقلل نسبة انتشاره بين الناس.
  • يعود سبب تسمية هذا المرض الجلدي بهذا الاسم إلى ما يظهر على المصاب به من أعراض والتي من أهمها تغير شكل ولون جلد الإنسان وظهور قشور في الجلد على نحو يشبه السمك.
  • يظهر هذا المرض الجلدي عند غالبية المصابين به في سن مبكرة، وقد يتأخر ظهوره في بعض الحالات الأخرى، وغالبًا تحدث حالات الإصابة المتأخرة بهذا المرض نتيجة للإصابة ببعض الأمراض.
  • لا يوجد علاج و دواء شافي ونهائي للإصابة بهذا المرض الجلدي، وتهدف العلاجات التي يتم صرفها للمصابين بهذا المرض إلى التخفيف وانقاص من الأعراض التي تظهر عليهم، وتسهيل عملية التعايش مع هذه الأعراض.
  • في حالة الإصابة بهذا المرض الجلدي فإنه ينصح بعدم الزواج من الأقارب لأن ذلك يسبب زيادة نسبة حدوث إصابات بهذا المرض في الأبناء.
  • هناك العديد من المواد التي يمكن لها أن تخفف من الأعراض الناجمة عن الإصابة بهذا المرض الجلدي ومن أهم هذه المواد ما يلي:
  • الفازلين.
  • مادة اليوريا 10%.
  • مادة الغليسرين الممزوجة بالماء.
  • زيت الزيتون الطبيعي.
  • أنواع مرض السمكية

     يمكن تصنيف مرض السمكية إلى نوعية أساسيين هما:
    • النوع الشائع: وهو ذلك النوع الذي يبدأ من مرحلة الطفولة، وتكون أعراضه على شكل حدوث جفاف وخشونة في جلد الإنسان مع وجود قشور خفيفة، والتي تكون ناعمة وبيضاء، أما بالنسبة لأطراف جسم الإنسان فإن الأعراض فيها تبدو أكثر وضوحًا.
    • سمكية الذكور: وهو النوع الأقل شيوعًا من هذا المرض الجلدي، ويتربط هذا المرض بجنس الإنسان المصاب، فلا يصيب إلا الذكور وحدهم، وقد يظهر هذا المرض في سن الطفولة، أو بعد بلوغ الإنسان، أما الأعراض التي تنجم عن الإصابة بهذا النوع من السمكية فهو وجود قشور كبيرة بنية اللون على جلد الإنسان مع حدوث جفاف شديد في الجلد.