يُعتبر سرطان الفم من أنواع الأورام الخبيثة التي تُصيب الفم وتهاجم أجزاءه المختلفة، حيث تنتشر الخلايا السرطانية في الشفتين واللسان والتجاويف الداخلية للفم، بالإضافة إلى سقف الحلق، وفي العادة يأتي سرطان الفم نتيجةً لأسبابٍ كثيرة، وأعراضٍ مختلفة، لذلك يجب الانتباه جيداً إلى جميع الأعراض والعناية الجيدة في الفم حتى يتم اكتشاف وجود أي ورم خبيث بسرعة، خصوصاً أن سرطان الفم من الأمراض القاتلة التي تقضي على صاحبها إذا لم يتم تشخيصها بسرعة وعلاجها، والجدير بالذكر أن أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة هم المدخنين، ومدمني الكحول، والذين يمضغون التبغ، وكبار السن، وسنقدم أعراض سرطان الفم وأنواعه وطرق ووسائل تشخيصه خلال هذا المقال بالتفصيل.

أعراض سرطان الفم

  • ظهور تقرحات في الفم وعلى أطراف الشفتين والمناطق المحيطة فيها وفي اللثة، وتأخر شفاء هذه التقرحات كثيراً، بحيث تحتاج إلى عدة أسابيع.
  • تكوّن البقع البيضاء في داخل الفم، وخصوصاً في التجاويف الداخلية للوجنتين، وتكوّن كتل وأورام عديدة.
  • فقدان القدرة على تجمل الأطعمة الحارة واللاذعة، مثل التوابل وخصوصاً الفلفل الأسود.
  • الإصابة بالنزيف في الفم واللثة.
  • الشعور بالألم الشديد في مناطق الفم الداخلية دون وجود سبب ظاهر لهذا الألم.
  • الإحساس بخدر في الفم من الداخل والخارج.
  • ظهور بقع سوداء وبنية اللون في الفم، وتكون متلازمة بجروح موضعية وانتفاخاتٍ عدة، ويُعتبر هذا العرض من الأعراض غير الشائعة كثيراً.
  • شلل اللسان وإصابته بتشوهاتٍ عدة وفقدان القدرة على تحريكه بشكلٍ طبيعي.
  • صعوبة بلع الأطعمة والأشربة.
  • الإحساس بخدر وألم في جميع أجزاء الوجه.

أنواع سرطان الفم

يُصيب سرطان الفم أي جزء في الفم دون التمييز، ولا يؤثر وجود أسنان أو عدمها على معدل الإصابة أو نسبة انتشارها، ويمكن تمييز أنواع سرطان الفم بحسب نوع النسيج الذي يتعرض للإصابة، وأهم أنواعه ما يلي:

  • ورم مسخي: وينشأ هذا الورم في طبقات الفم التي تُسمى طبقات التبرعم الجنينية.
  • ورم لمفي: ويُصيب هذا الورم اللوزتين والعقد الليمفاوية الموجودة في الفم.
  • السرطان الغدّي: ويصيب هذا الورم الغدد اللعابية.
  • الورم الميلانين: يُصيب هذا الورم الخلايا المسؤولة عن إنتاج صبغة الميلانين في البشرة، وتحديداً الخلايا التي تُحيط بالفم.

فحص وتشخيص سرطان الدم

  • يتم الفحص وتشخيص من قبل الطبيب بملاحظة الأعراض التي تظهر في الفم مباشرةً.
  • تُؤخذ خزعة من النسيج الموجود في الفم ويتم فحصها للتأكد من نوعها إن كانت حميدة أم خبيثة.
  • يتم عمل صورة رنين مغناطيسي أو تصوير محوري محوسب لمنطقة الفم والرقبة والمناطق المحيطة.
  • كلما كان الفحص وتشخيص مبكراً، كلما ارتفعت نسبة الشفاء، وقد تصل إلى 95%.