الأمراض المهبلية

تُعاني الكثيرُ من النساء من الإصابة بالأمراض المهبليّة المختلفة التي تسبّبُ الألم والشعور بعدم الراحة، والمهبل هو أحدُ الأعضاء التناسلية عند المرأة، ويكون على شكل أنبوب يقعُ خلفَ الإحليل والمثانة، ويمتدّ من عنق الرحم إلى فتحة خارجية، وهو الفتحة نفسها التي يخرج منها المولود، والفتحة نفسها التي يتم فيها الجماع، والتي يخرج منها دم الحيض، ويبلغ طوله حوالي عشرة سنتيمترات، وقد يُصاب المهبل بالالتهابات والعدوى الفطرية والبكتيرية والجفاف، ومن بين الأمراض التي تصيبه بكتيريا إي كولاي، وفي هذا المقال سيتم ذكر أهم أعراض بكتيريا إي كولاي في المهبل.

أعراض بكتيريا إي كولاي في المهبل

تُعدّ بكتيريا إي كولاي E . COLI إحدى أنواع البكتيريا التي تُصيبُ الأمعاء والمهبل، وعندما تُصيب المهبل فإنّها تسبب خللًا في بيئة المهبل البكتيرية، مما يستدعي رعاية طبية للمرأة، أما أهمّ أعراض إصابة المهبل بهذه البكتيريا فهي كما يأتي:

  • إصابة المثانة بالتهيّج والشعور بالألم والحرقة.
  • الشعور بعدم الراحة والانزعاج.
  • خروج إفرازات بيضاء مهبلية غريبة، خصوصًا بعد الممارسة الجنسيّة.
  • وجود رائحة كريهة في منطقة المهبل.
  • الإحساس بالتعب والإعياء وآلام في منطقة أسفل البطن.
  • احمرار الجلد في منطقة المهبل.
  • تحول وسط المهبل إلى وسط حامضي.
  • ارتفاعُ درجة حرارة الجسم في بعض الإصابات، خصوصًا إن كانتِ الإصابة قويّة.

علاج و دواء بكتيريا إي كولاي

يمكنُ لبكتيريا إي كولاي أن تصيب المثانة والمسالك البوليّة أو المهبل، ويمكنُ علاج و دواء بكتيريا إي كولاي التي تُصيبُ المهبلَ بعدّةِ طرقٍ، وأهمُّ هذه الطرقِ ما يأتي:

  • تناولُ العقاقير والأدوية التي يصفها الطبيب، ومن أهم المضادات الحيوية التي تُعالج هذه الحالة: الكليندامايسين أو الكالميترونيدازول، ويمكن أخذهما عن طريق الفم أو وضعهما على شكل كبسولة في المهبل، ويتم تناول علاج و دواء بمقدار 500 ملي غرامًا كل 12 ساعة.
  • تناول كميات كبيرة من السوائل للمساعدة في التخلّص من الالتهاب، ولتقليل أعداد البكتيريا إلى أقلّ عددٍ ممكن.
  • أخذ حمّام ماء دافئ بين وقت وآخر لتخفيفِ الشعور بالألم.
  • الإكثار من تناول الأطعمة التي تزيد من مناعة الجسم، مثل الأطعمة التي تحتوي على مضادّات الأكسدة والفيتامينات خصوصًا فيتامين ج.
  • غسل منطقة المهبل بطريقة صحيحة منعًا لانتقال العدوى، إذ إنّ معظم ما هى اسباب الإصابة تكون ناتجة من غسل منطقة الفرج من الشرج باتجاه المهبل، ممّا يسبّب انتقال البكتيريا والجراثيم المسبّبة للأمراض إلى المهبل.
  • الحفاظُ على نظافة الملابس الداخلية للمرأة، ويُفضّل ارتداؤها لملابس داخليّة قطنية تمتصّ الرطوبة وتسمح بالتهوية في منطقةِ المهبل.