يعرف السكري بمرض السكر وهو متلازمة تحدث نتيجة ارتفاع في نسبة السكر في الدم ناجمة عن حاجة الجسم لهرمون الأنسولين وهو هرمون طبيعي يتم إفرازه في البنكرياس، وفي حالة الإصابة بمرض السكري يتجمع الجلوكوز في مجرى الدم، مما يؤدي إلى خروجه مع البول، ويعود السبب في ذلك إلى أن الجسم لا يفرز كمية كافية من الأنسولين أو أن الخلايا الموجودة في الجسم لا يمكنها الإستجابة للأنسولين بكل صحيح، ويمكن التنبؤ بالإصابة بهذا المرض من خلال حدوث زيادة كبيرة في الوزن، وظهور أعراض مشابه لأعراض نزلات البرد، واضطرابات في الرؤية وغيرها، وسنقدم خلال هذا المقال أهم المعلومات حول العلاقة التي تربط بين التين الشوكي والسكري بالتفصيل.

التين الشوكي والسكري

يعد التين الشوكي من الثمار المهمة لصحّة جسم الإنسان، بسبب احتوائه على عناصر غذائيّة مهمة أساسية للجسم مثل البروتينات، والفيتامينات، والسكريات،و الأحماض، والبوتاسيوم، والفسفور، والكالسيوم، لذلك له فوائد كثيرة وعظيمة خاصةً لمرضى السكري، ومنها:

  • يساعد التين الشوكي في الانتهاء والتخلص من الوزن الزائد، والكوليسترول الضار، وسكر الدم، لأنه يحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى أنه يحتوي على نسبة قليلة جداً من عنصر الصوديوم.
  • يساعد التين الشوكي على التقليل من معدل سكر الدم بنسبة 25% ، وبشكل خاص للأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، بسبب احتوائه على نسبة كافية من الألياف الغذائية التي تعمل على تنشيط الإستجابة لهرمون الأنسولين من خلال الأنسجة.
  • يعمل التين الشوكي على رفع كفاءة وفعالية جهاز المناعة، لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية التي تعمل على تنشيط حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى تقليل إمتصاص السكر والدهون بعد تناول الوجبات، كما يعمل على تخفيض ضغط الدم المرتفع.
  • يحمي الإنسان من الإصابة بالسكتات الدماغية الخطيرة، من خلال التقليل من مستوى الكوليسترول الضار في الدم، ومنع حدوث الإمساك والحساسية، وتنشيط جهاز المناعة، والوقاية من الإصابة بالكثير من أنواع السرطان، وتخليص الجسم من السموم الضارة، بالإضافة إلى تنظيم حركة القولون.
  • يقوم التين الشوكي بحماية جسم الإنسان من الأغشية المخاطية الموجودة في الجهاز الهضمي، وبشكل خاص الطبقة المخاطية المبطنة للمعدة والمريء، خاصةً مع المصابين بقرحة المعدة والإرتجاع الحمضي.
  • يحتوي عصير التين الشوكي على نسبة عالية من الفيتامينات المهمة للجسم مثل البيتا كاروتين، والفينولات، وفيتامين ج، وفيتامين ه، مما يجعل من تناوله باستمرار ولمدة لا تقل عن 8 أسابيع أمراً مهماً في تقليل تأكسد الدهون بالدم، وتخفيض سكر الدم بشكل ملحوظ وخاصة لبعض الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية.