يعتبر طبق كفتة فول الصويا من الأطباق المغذية واللذيذة، وهو طبق شهير في جميع دول العالم، حيث يتم إعداده بشكلٍ أساسي من اللحم المفروم، وتُضاف إلى مكوناته مختلف أنواع التوابل والمنكهات مثل الثوم أو البصل، كما تُضاف إليه البندورة، وذلك حسب ما يتوافق مع ذوق من يتناولونه، ويمكن إعداد هذا الطبق بطرقٍ مختلفةٍ، كما يمكن التنويع في مكوناته، فالبعض يعمله مع لحم الخروف، والبعض يفضله مع لحم الدجاج، وعلى جميع الأحوال فإن طريقة إعداده سهلة ولا تحتاج إلى كثير من الوقت والجهد.
- نصف كيلو غرام من فول الصويا.
- واحد كيلو غرام من لحم الخروف المفروم ناعماً.
- حبتان كبيرتان من البصل المفروم ناعماً.
- ملعقة صغيرة من ملح الطعام.
- ملعقة صغيرة فلفل أسود مطحون.
- ملعقتان صغيرتان من مسحوق القرفة.
- نضع فول الصويا في وعاء عميق ونُضيف إليه الماء الدافئ كي ينقع لمدة ساعة كاملة على الأقل.
- نُصفي فول الصويا من الماء.
- نضع اللحمة المفرومة ناعماً في وعاء عميق ومن ثم نُضيف إليها فول الصويا المنقوع والمصفى من الماء.
- نخلط فول الصويا واللحمة المفرومة جيداً، ونُضيف التوابل والبهارات والملح ونحرك المكونات جيداً حتى يتكون لدينا خليط متجانس.
- نضع خليط اللحمة وفول الصويا في الثلاجة لمدة ثلاثين دقيقة حتى يُصبح بارداً ومن ثم نبدأ بتشكيل اللحمة على شكل أقراص أو على شكل أصابع طولية، ونضعها جانباً لمدة ثلث ساعة حتى ترتاح قليلاً.
- نُرتب أقراص الكفتة في الصينية المخصصة بعد أن ندهنها بقليلٍ من الزيت النباتي أو الزبدة وبعده نتركها لمدة خمس دقائق ونضع صينية الكفتة في الفرن الساخن على درجة حرارة متوسطة، ونتركها حتى تنضج تماماً، وهي تحتاج تقريباً إلى نصف ساعة من الوقت.
- نُخرج الكفتة من الفرن ونتركها لمدة ربع ساعة حتى تبرد قليلاً ومن ثم نقدمها للأكل، ويمكن تقديم مختلف أنواع السلطات والمتبل والمخلل معها، وصحتين وعافية.
فوائد كفتة فول الصويا
- يحتوي اللحم على البروتينات والدهون والأملاح المعدنية والفيتامينات المهمة مثل حمض الفوليك وفيتامين ب12، مما يجعله طبقاً مفيداً لتقوية وتنمية الجسم ومنحه النشاط والحيوية.
- يقوي الدم ويقي من الإصابة بالأنيميا.
- يحتوي فول الصويا على الألياف الغذائية بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن الضرورية، مما يجعله مفيداً جداً للجسم، وخصوصاً للنساء، إذ أنه يدعم إنتاج الهرمونات الأنثوية.
- يقوي مناعة الجسم ويحميه من الإصابة بالكثير من الأمراض، خصوصاً أن هذا الطبق يتضمن مكونات نباتية وحيوانية، مما يجعله طبقاً متكاملاً.
