أعراض التسمم الكيميائي

يعد التسمم الكيميائي أحد أنواع التسمم، فهو ينتج عند استنشاق أحد المواد الكيميائية مثل منتجات البترول والمبيدات الحشرية والعشبية والمطهرات والمذيبات والمعادن الثقيلة والكلور، فعند دخولها للجسم تقوم على تقليل كفاءة الأعضاء الوظيفية، فالمواد الكيميائية تدخل للجسم من خلال طرق ووسائل عدة منها الاستنشاق والهضم كما أنها تدخل عن طريق الجلد، ففي جميع الحالات تقوم على إنهاك الجهاز المناعي وقد تؤدي إلى تلف كل من الكلى والكبد، وللتسمم الكيميائي العديد من الأعراض والعلامات و دلائل الخاص به، وفي هذا المقال سيتم التعرف على أعراض التسمم الكيميائي.

• إصابة الرأس بصداع شديد.
• تعرق الجسم بشكل كبير.
• سرعة كبيرة في التنفس.
• حدوث كحة غير طبيعية ومستمرة.
• الرؤية بشكل غير واضح تماماً.
• حدوث تسارع في ضربات القلب.
• حدوث تضيق في حدقة كلا العينين.
• حدوث بعض التشنجات في مناطق مختلفة من الجسم ولكن في بعض الحالات.

• يجب عدم تخزين المواد السامة في علب المياه المعدنية أو علب المشروبات الغازية حتى لا تُفهم على أنها مشروب عادي.
• وضع كل من المواد القادرة على إحداث التسمم للإنسان كالمواد الكيميائية والأدوية وغيرها في مكان محكم الإغلاق وبعيد عن متناول الأيدي.
• يجب تجنب اعطاء الأطفال البطاريات القديمة أو حتى الأشياء المطلية بالصبغ لأنها تحتوي على الرصاص وهو أحد المواد السامة.
• استخدام العلب محكمة الإغلاق لتخزين الحبوب السامة بها كحبوب قتل الفئران.

• يجب مراقبة تنفس الشخص المصاب وإذا لزم الأمر يجب عمل تنفس اصطناعي له.
• يجب إعطاء المصاب بياض بيضة أو لبن بارد.
• القيام بإعطائه مسكن فعال لتسكين الآلام الناتجة عن التسمم.
• يجب منع المصاب من التقيؤ وكذلك يجب عدم عمل غسيل للمعدة لديه.
• إذا كان المصاب قد تسمم بأحد المواد القلوية مثل الفلاش فيجب عدم إعطائه أي نوع من الأحماض كعصير الليمون أو حتى الخل.
• بعد التأكد من جميع الطرق وخطوات السابقة يجب نقل المصاب لأقرب مستشفى على الفور.

• عند تلوث الجلد بأحد المواد المنزلية المعقمة يجب أن يُغسل بماء وفير جداً ومن ثم بالكحول بنسبة عشرة بالمائة ويفضل أن يغسل إما بزيت الزيتون أو زيت الخروع.
• في حالة شرب المصاب المواد المطهرة وتسممه بها يجب أن يتناول أحد المشروبات التي تجعله يتقيأ بعد وعيه مباشره.
• بعد التأكد من القيام بكافة الطرق وخطوات السابقة يجب نقل المصاب على الفور لأقرب مستشفى أو مركز صحي لتلقي العناية اللازمة.