تختلف حركة الجنين الذكر في بطن الأم عن حركة الأنثى، حيث أن النساء دائما لديهن الفضول الذي يدفعهم للالبحث عن طرق ووسائل كشف جنس الجنين، سواء من خلال حركته أو بواسطة علامات و دلائل أخرى، على الرغم من تطور العلم، و وجود جهاز التصوير بالأمواج فوق السمعية، الذي يساعد على كشف جنس الجنين، لكن في الواقع لا يوجد أي إثبات علمي يؤكد أن حركة الجنين يمكن أن تحدد جنسه، و لكن هناك بعض المعلومات التي تتناقل بين الأمهات، و التي يعتقد أنها تدل على جنس الجنين.

حركة الجنين الذكر داخل الرحم               

_ الجنين الذكر يبدأ بالحركة بوقت مبكر، و تحديدا في الأسبوع السادس عشر.

_ تتلخص حركة الذكر داخل الرحم بالركل فقط، بينما يعتقد بأن الأنثى تكون حركتها أكثر ليونه و هدوء.

حقائق حول حركة الجنين

_ تعتمد حركة الجنين داخل الرحم على الكثير من العوامل، و التي ليس لها أي ارتباط بجنسه، و في ما يلي أبرز هذه العوامل.

_ عندما تحمل السيدة للمرة الثانية، فإنها تشعر بحركة الجنين بوقت مبكر، أكثر من الحمل الأول.

_ إن وضعية جسم المرأة الحامل يمكنها أن تؤثر على نشاط الجنين، حيث أن حركة الجنين تتغير في حالة الاستلقاء، و أثناء الوقوف و الجلوس.

_ تؤثر النشاطات التي تقوم بها المرأة الحامل خلال اليوم على حركة جنينها، حيث أن النشاط المفرط من قبل الأم يمكن أن يحفز الجنين على الحركة.

_ في المراحل المتقدمة للحمل، يمكن أن يتحرك الجنين عند ملامسة بطن الأم لأي جسم، أو يمكن أن يتحرك و يتفاعل مع الأصوات.

_ و أخيرا إن كتلة جسم الأم لها أثر على حركة الجنين، حيث أن الجنين داخل رحم الأم النحيفة يتحرك بنشاط أكبر.

دلالات أخرى على جنس الجنين

_ يمكن لطريقة تمركز الجنين داخل الرحم أن تدل على جنسه، حيث يعتقد بأن الذكر يتمركز في أسفل الرحم، بينما تتمركز الأنثى في أعلاه.

_ عندما تعاني السيدة الحامل من حرقة معدة شديدة، فإنها غالبا تكون حامل بأنثى، و في حال كانت الحرقة بسيطة فإنها تكون حامل بذكر.

_ يسبب الجنين الذكر صداع و غثيان أقل مما تسببه الأنثى.

_ إن مذاق الطعام التي تفضله الأم  له دلالة على جنس الجنين، حيث أن المرأة التي تحمل أنثى تفضل المذاق الحلو، بينما تفضل المرأة التي تحمل ذكر المذاق المالح.