معلومات عن إنزيم الأميليز

تعرف الإنزيمات بشكل عام: ببروتينات تساعد على تحفيز وتسريع تفاعل بيوكيميائي لإنتاج مادة جديدة ولكن من دون أن تدخل في التفاعل، أي أنها لا تستهلك ولا تنقص ولا تتغير تركيبتها الكيميائية بعد انتهاء التفاعل، أما إنزيم الأميليز هو إنزيم يتم إفرازه في الإنسان وفي كائنات حية أخرى مثل النباتات، ويتم إفرازه في الإنسان من الغدد اللعابية في الفم ومن البنكرياس وذلك حتى يساعد في هضم النشويات وتحويلها إلى سكريات بسيطة يستطيع الجسم أن يمتصها ويستفيد منها، ويتراوح الحد الطبيعي لإنزيم الأميليز في جسم الإنسان من ?? إلى ??? وحدة/لتر.

ينقسم الإنزيم إلى عدة أنواع أهمها:

• ألفا أميليز: هو الإنزيم الرئيسي لهضم النشا والكربوهيدرات في الحيوانات والإنسان، ويعمل هذا الإنزيم على أي جزء من الكربوهيدرات أو النشا فلذلك يعتبر هذا الإنزيم سريع نسبيا، وينتج عند تحطيم النشويات المعقدة كل من الجلوكوز والدكسترين والمالتوز والتي تعتبر سكريات بسيطة.
• بيتا أميليز: ويوجد هذا الإنزيم في النباتات والبكتيريا والفطريات، ويرتبط هذا النوع بجزء معين فقط من النشويات لذلك يعتبر بطيء بالمقارنة بالنوع الآخر، وتعتبر وظيفته الرئيسية تحويل النشويات إلى وحدتين من سكر المالتوز والذي يعطي الطعم الحلو عند استواء الفاكهة.

هناك العديد من الاستخدامات لإنزيم الأميليز، أهمها:

• يتم إفرازه عند تناول النشويات في الفم من الغدد اللعابية ومن البنكرياس ويصدرها إلى الأمعاء الدقيقة فيتم تحطيمها وهضمها إلى جزيئات بسيطة.
• يستخدم في صناعة الخبز: بحيث تستخدمه الفطريات لهضم النشويات المعقدة لإنتاج مواد تساعد في نضوج العجين الذي يستخدم لصناعة الخبز.
• يستخدم في صناعة المركبات الكيميائية التي تستخدم في مواد الغسيل والتنظيف لتزيل الدهون العالقة والأوساخ.
• أغراض وفحوصات طبية.

الحالات الطبية التي تساهم في ارتفاع نسبة الإنزيم في الدم، أهمها:

• التهاب البنكرياس الحاد: والذي يحدث نتيجة العديد من الأسباب، فينتج عن ذلك ارتفاع إنزيمات البنكرياس جميعها، فتقوم هذه الإنزيمات بهضم البنكرياس وحدوث التهاب.
• أمراض الغدد اللعابية: أهمها انسداد طريقها، أو الالتهاب الصديدي للغدد، أو إصابتها بعدوى النكاف.
• الفشل الكلوي الحاد: وذلك نتيجة لعدم قدرة الكلى على إخراجه من الجسم في البول.
• بعض الأدوية المسكنة مثل الكوديين والمورفين قد يؤديان إلى نتيجة خاطئة تشير إلى ارتفاعه، وذلك لأن هذه الأدوية تعمل على ارتخاء العضلات في الجسم بشكل عام، فيرتخي الصمام الذي يمنع تصدير الإنزيم من البنكرياس إلى الأمعاء الدقيقة، فيتدفق الإنزيم إلى الأمعاء ويعطي نتيجة خاطئة.