يعتبر القسط الهندي نبتة من أحد النباتات الوعائية التي تنتمي إلى رتبة الزنجبيليات وفصيلة القسطيات، ويبلغ إرتفاعها إلى ما يقارب متراً ونصف، وتتميز بشكلها الذي يشبه شجرة العود، كما أنها تمتلك أوراق عريضة تتشابه كثيراً مع أوراق الزنبق، كما أنها تتميز بإمتلاكها جذوراً على شكل أعواد طويلة، ولها رائحة تشبه بشكل كبير جداً رائحة الزنجبيل، وتعود هذه النبتة في أصلها إلى الهند، ولذلك تمت تسميتها بالقسط الهندي، ولها نوع آخر كان يحضره الكثير من التجار من الهند إلى المناطق الواقعة في شبه الجزيرة العربية أثناء الرحلات التي يقومون بها عبر البحر، وقد تمت تسميته بالقسط البحري، وله العديد من الألوان مثل الأسود والأبيض والبني المحمر، وذكر القسط الهندي كثيراً في الطب النبوي بسبب تعدد فوائده، ويعد من المضادات الحيوية الفعالة والقوية المستوحاة من وحي الطبيعية، بسبب احتوائه على نسبة من حمض البنزوات ومادة الهيلنين اللذين يمنحان هذه النبتة سمة تطهير الجسم من كافة أنواع الجراثيم، وتعتبر هذه النبتة من النباتات التي تستخدم للعلاج، والتي استخدمت بشكل واسع جداً في الطب العربي والهندي، لذلك سميت النبتة السحرية، وللقسط الهندي الكثير من الفوائد العظيمة، سنتحدث في هذا المقال عن أهم فوائده لعلاج و دواء العقم.

فوائد القسط الهندي للعقم

  • يزيد القسط الهندي من القدرة على الإخصاب من أجل زيادة القدرة على الإنجاب.
  • يعالج الكثير من الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي ويطهر الدم جيداً.
  • يعالج مشاكل وعيوب اضطرابات الهرمونات في الجسم وخاصةً هرمون الحليب.
  • يعد القسط الهندي واحداً من المنشطات الجنسية، حيث يساعد المصابين بالبرود الجنسي ويعمل على تحفيز وتنشيط الجنس لديهم.
  • يعتبر القسط الهندي مدراً فعالاً للبول، بالإضافة إلى أنه يعالج الروماتيزم.
  • يعالج اضطرابات الدورة الشهرية التي من الممكن أن تؤدي إلى حدوث مضاعفات لدى المرأة مثل تأثيرها على نفسيتها، وقد تسبب ظهور العديد من المشاكل وعيوب التي تصيب جدار الرحم، ومن المضاعفات التي قد تصيب المرأة نتيجة اضطرابات الدورة الشهري هو العقم.
  • يعالج الكثير من المشاكل وعيوب التي تصاب بها المبايض أو الرحم والتي قد تؤدي إلى إصابة المرأة بالعقم إن لم تعالج.
  • يعد القسط الهندي علاجاً جيداً وفعالاً عند إصابة الرحم بإلتصاقات وانسدادات وأورام خبيثة.
  • يعالج المشاكل وعيوب التي تؤدي إلى تأخر الحمل والإصابة بالعقم.
  • يعالج ضعف الحيوانات المنوية لدى الرجال والذي قد يؤدي إلى العقم أو تأخر الحمل.
  • يعمل على معالجة مشكلة تكيس المبايض.