تعد حقنة التيتانوس هي إحدى أنواع العلاجات المستخدمة لعلاج و دواء مرض الكزاز أو  أو التيتانوس وهو عبارة عن مرض حاد ينتج عن تلوث الجروح أو الإصابات بأبواغ بكتيريا تدعى المطثية الكزازية، تتواجد هذه البكتيريا في لعاب الحيوانات والأتربة وغبار البيت، بالإضافة إلى أمعاء الحيوانات وفضلاتها، وعند تسلل هذه الأبواغ إلى الجسم من خلال الجروح والأصابات، تتكاثر أبواغ البكتيريا مطلقة مادة سامة تدعى (ذيفان)  تنتشر عبر الدورة الدموية  إلى الجهاز العصبي، مؤدية إلى مضاعفات وتشنجات عضلية وألم في بعض أعضاء الجسم مثل الفكين، العضلات الهيكلية وعضلات التنفس، وقد يؤدي عدم حصول المريض على العلاج و دواء إلى تصلب شامل، واختلاجات، وإلى الموت عند تعطل الجهاز التنفسي عن العمل.

حقنة التيتانوس

  • يعد تطعيم التيتانوس أو الكزاز من المطاعيم الروتينية التي يتم أعطائها للرضع والأطفال في سن المدرسة.
  • يتم تطعيم الطفل من خلال عضلة الفخذ، في حين يتم اعطاء مطعوم التيتانوس للبالغين من خلال الذراع.
  • ينصح أخذ جرعة كل 10 سنوات من أجل الحد من الإصابة بهذا المرض.
  • يتمثل لقاح التيتانوس في أعطاء لقاح أدوية تحتوي على أجسام مضادة للذيفان.

 حساسية حقنة التيتانوس:
بعض مستحضرات التطعيم  تحتوي على مادة الثيموريسال التي تعد مهيجة للتحسس، لذلك في حال  أصيب الشخص بفرط حساسية حاد بعد أخذه للقاح التيتانوس أو فرط تحسس لأحد مركبات المطعوم فلا ينصح بإعطائه اللقاح مرة أخرى.

بداية الفعالية حقنة التيتانوس:
يتم إنتاج الأجسام المضادة في جسم الإنسان خلال أسبوعين، وبعد مرور شهر من تلقي  الشخص لجرعات اللقاح الثلاث الأولى تصل نجاعة اللقاح إلى  نسبة 99%، وبعد ذلك يتلقى الشخص فعالية ضد الإصابة بالمرض.

مخاطر حقنة التيتانوس 

هناك بعض المخاطر المترتبة من أخذ مطعوم التيتانوس لبعض الحالات:-

  • الحمل
    يجب عدم أخذ لقاح التيتانوس خلال مرحلة الحمل، وخاصةً في الثلث الأول للحمل، ولكن لا يعد تلقي اللقاح أثناء الحمل سببا لإنهاء الحمل.
  • الرضاعة
    لا ينصح بالإرضاع عند تلقي لقاح التيتانوس، ويجب الحصول على الاستشارة الطبية في حال الاضطرار لأخذ اللقاح.
  • الأطفال 
    لا ينصح بأخذ اللقاح للرضع قبل بلوغ ستة أسابيع من العمر، وينْصح ببدء التطعيم بعد بلوغ الستة أسابيع.
  • الأشخاص المصابون ببعض الأمراض
    يجب توخي الحذر عند تطعيم الأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض، على سبيل المثال تخثّر الدم مثل قلة الصفيحات، ومرضى النَّاعور، في مثل هذه الحالات يُنْصح بحقن اللقاح تحت الجلد (Subcutaneous) بدل الحقن العضلي.