تعد السمنة وزيادة الوزن واحدة من أكثر مشاكل وعيوب العصر انتشاراً وتفشياً، حيث تعرف بأنها نتاج لاختلال في المعادلة التي تربط ما بين كمية الطعام المتناولة والطاقة التي يستهلكها الجسم يومياً، ما ينتج عنه زيادة غير مقبولة في الوزن نسبة إلى الطول وفِي بعض الأحيان قد تشكل هذه الزيادة خطراً على الحياة، لهذا السبب فقد أبدى الكثيرون حرصاً على متابعة أحدث الطرق ووسائل المستخدمة في تخفيف الوزن ومنها استخدام الكربونة أو بيكربونات الصودا، سنعرض في هذا المقال فوائد الكربونة للتنحيف والانقاص ونتحدث عن طريقة استخدامها، وطرق ووسائل لتحقيق الاستفادة القصوى منها.

خصائص الكربونة التنحيفية

تعرف الكربونة بأنها مادة قاعدية بطبيعتها وهذا ما جعلها واحدة من أكثر مواد التنحيف استخداماً حيث أن الطبيعة القاعدية تمنحها قدرة عجيبة على مقاومة الحموضة، وبالتالي تثبيط عملية تخزين الدهون والمساعدة في الحفاظ على مستوى معتدل للحموضة داخل الجسم ما يسرع من عملية التنحيف.

طرق ووسائل استخدام الكربونة للتنحيف

توجد ثلاث طرق ووسائل سهلة تستخدم فيها الكربونة للتنحيف، هذه الطرق ووسائل هي:

  • طريقة الكربونة وعصير الليمون: يستخدم عصير الليمون كمادة مكملة للكربونة ما يعطي نتائج احسن وأفضل للتنحيف، حيث أنه غني بمضادات الأكسدة والألياف التي تحفز عملية حرق الدهون، لتطبيق هذه الطريقة يتم مزج ملعقة صغيرة من الكربونة، ونصف كوب من الماء، وعصير ليمونة واحدة وتحريكها حتى الذوبان، وشرب المزيج صباحاً قبل تناول وجبة الفطور ب ?? دقيقة.
  • طريقة الكربونة وخل التفاح: يمتاز خل التفاح بأنه كابح قوي للشهية وله تأثير ونتائج كبير في عملية إذابة الدهون المتراكمة، لتطبيق هذه الطريقة يتم مزج نصف ملعقة صغيرة من الكربونة، وكوب من الماء، وملعقتين من خل التفاح وتناوله على معدة فارغة قبل وجبة الإفطار ب ?? دقيقة.
  • طريقة الكربونة والفواكه: تعتمد هذه الطريقة على استخدام كل من الليمون والنعنع والفراولة، حيث أن لهذه العناصر مجتمعة تأثير ونتائج قوي نظراً لاحتوائها على مضادات للأكسدة، لتطبيق هذه الطريقة يتم خلط المقادير التالية: كوب فراولة، كوبان من الماء، ملعقة كبيرة من الكربونة، حبتان ليمون، ومجموعة من أوراق النعنع الخضراء، يتم خلط هذه المكونات جميعاً داخل الخلاط الكهربائي ويفضل شربها مرّتين يومياً.

نصائح للاستفادة من طريقة الكربونة للتنحيف

لا توجد طريقة سحرية تساعد في إنقاص الوزن بدرجة كبيرة خلال فترة زمنيّة قصيرة، وكذلك طريقة الكربونة حيث أنها لوحدها لن تعطي نتائج مرضية لذلك ولتحقيق الاستفادة القصوى منها يجب القيام بما يلي:

  • الانتباه إلى كمية السعرات الحرارية التي يتم تناولها يومياً.
  • ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن.
  • الإكثار من تناول المأكولات والمكملات الغذائية التي تساهم في تسريع عملية حرق الدهون.