يُسمّى الماء الذي يُحيط بالجنين بالسائل الأمينوسي، وهو ماء تتركّز وظيفته الأساسية بحماية الجنين من أية صدمات أو أضرار أو ضغط، كما يُساعد في نمو الجنين بالشكل الصحيح خصوصاً في فترة نمو الرئتين، بالإضافة إلى أنه يحمي الجنين من الإصابة بأي عدوى، وفي العادة فإن الجنين يبتلع القليل من هذا السائل ويتخلص جسمه منه على شكل بول، وفي بعض الأحيان تزداد نسبة هذا السائل حول الجنين ممّا يستوجب مراقبة الحامل خصوصاً في الفترة ما بين الأسبوع السادس والأسبوع السابع والثلاثين من عمر الحمل.

ما هى اسباب زيادة الماء حول الجنين

  • الحمل بتوأم، وهذا السبب طبيعي جدّاً ولا يُشكّل خطراً.
  • إصابة الجنين بمرضٍ عضوي مثل أمراض الجهاز العصبي وأمراض القلب وأمراض الكلى.
  • وجود مشكلة عضويّة في الرحم أو في المشيمة.
  • إصابة الجنين بعيب خلقي مثل عدم اكتمال نموّ المريء أو البلعوم.
  • وجود خلل وراثي عند الجنين مثل خلل في عدد الكروموسومات وإصابته بمرض البلاهة المنغولية.
  • إصابة الجنين بالعدوى.

أعراض زيادة الماء حول الجنين

يرافق زيادة الماء حول الجنين، أو كما يُسمى طبياً بالاستسقاء، العديد من الأعراض، ومن أهمّها ما يلي:

  • انتفاخ بطن الحامل فجأة، ويصبح مظهره مشدوداً.
  • إصابة الحامل بضيق شديد في التنفس.
  • شعور الحامل الدائم بحرقة المعدة.
  • تورّم وانتفاخ الساقين.
  • الشعور بآلام في البطن.
  • ظهور الدوالي في الأوردة.

علاج و دواء زيادة الماء حول الجنين

يتم علاج و دواء هذه الحالة بناءً على التشخيص، حيث يتم عمل عدد من الفحوصات من قبل الطبيب المختص بعمل فحص بالموجات فوق الصوتية وإجراء التحاليل، وعلاج و دواء الحالة بناءً على السبب، وأهم طرق ووسائل العلاج و دواء ما يلي:

  • فحص نسبة السكر في الدم، والتأكد من أن نسبة السكري التراكمي طبيعية والسيطرة على مستواه في حال ارتفاعه.
  • وضع الحامل تحت المراقبة، وإذا كان وقت ولادتها قريب فيجب توليدها او قد يضطر الأطباء لإجراء ولادة مبكرة.
  • عمل تفريغ للسائل الأمينوسي والتقليل من كميتّه، وذلك للتقليل من الأخطار المرافقة لهذه الحالة ومنع انفصال المشيمة أو حدوث ولادة مبكّرة.
  • إلزام الحامل بالراحة التامّة، ومنعها من القيام بأي مجهود أبداً، وتجنب القيام بالأعمال المنزلية مهما كانت بسيطة، وعدم صعود السلالم وهبوطها.
  • تجنب الوقوف أو المشي لفترات طويلة.
  • المراجعة الدوريّة عند الطبيب.
  • تناول الطعام على شكل وجبات صغيرة منتظمة ومفيدة والتركيز على الأطعمة المفيدة مثل الخضروات والفواكه الطازجة.
  • تجنّب تناول الأطعمة الدهنية التي تسبب حرق المعدة والابتعاد عن السكريات والمشروبات الغازيّة.

المراجع 1 2