الترامادول

يصنف الترامادول على أنه أحد المسكنات القوية التي تستخدم في الحالات الخطيرة والصعبة والتي من أبرزها الإصابة بالأورام السرطانية الخبيثة أو حالات ما بعد الخضوع للجراحات أو التهاب المفاصل الروماتيزمي أو حالات الإصابة بالأمراض الطرفية، ويقوم هذا الدواء في مبدأ عمله على رفع  مستويات النورابنفرين والسيروتونين في الدماغ، كما أنه يساهم في التقليل من انتقال الإشارات العصبية المسؤولة عن الإحساس بالألم إلى الدماغ، ويتوافر هذا الدواء على شكل أقراص بشكل أساسي، إلا أنه يستخدم عن طريق الوريد أو العضل أيضاً، ويساهم هذا المسكن في منح الشعور بالراحة والسعادة وهذا هو الدافع وراء استخدامه بطريقة خاطئة، وسنتحدث في هذا المقال حول ماهية أضرار الترامادول.

أضرار الترامادول

تأتي أضرار المبالغة بتناول هذا النوع من الأدوية المخدرة على النحو الآتي:

  • الشعور بالصداع الشديد.
  • الشعور بوجود آلام شديدة في الجسم.
  • الاكتئاب إضافة إلى التفكير بالانتحار.
  • الرعشة.
  • فقدان القدرة على التركيز.
  • الشعور بضيق في الصدر مع صعوبة في التنفس.
  • مشكلة تقلبات المزاج والتهيج.
  • الشعور بالغثيان وحدوث الإمساك والتقيؤ.
  • إفراز العرق البارد.
  • الشعور بحالة من نقص الطاقة، مع الشعور بالنعاس والرغبة تجاه النوم طيلة الوقت.
  • ظهور الطفح الجلدي.
  • حدوث تسارع في معدل نبضات القلب أو اضطراب فيها.
  • فقدان الشهية وهذا ما يسبب نقصان في الوزن.
  • حدوث انخفاض في ضغط القلب.
  • يسبب حدوث الفشل العضوي في كثير من الحالات.
  • الغيبوبة خاصة عند أخذ جرعة كبيرة.

علاج و دواء إدمان الترامادول

يأتي علاج و دواء هذا النوع من الإدمان على مرحلتين، وذلك على النحو الآتي:

  • المرحلة الأولى: إزالة السموم
  • يتم اللجوء إلى التدخل الطبي لإزالة هذه المادة وبقاياها من جسم الإنسان وذلك منعاً لحدوث المزيد من الأعراض الجانبية والسيطرة على حالة المريض.
  • إن التوقف عن تناول هذه المادة بشكل مفاجئ قد يسبب ظهور أعراض جانبية وهذا ما يتطلب اتخاذ إجراء مناسب لذلك.
  • تتم إزالة السموم بصورة تدريجية عن طريق التدخل الطبي أي تقليل جرعة الترامادول بشكل تدريجي.
    • المرحلة الثانية: العلاج و دواء النفسي
  • يتم إخضاع المريض لبرنامج علاج و دواء نفسي شامل، ويكون الهدف من ذلك التعرف على الدوافع الشخصية للإدمان، والعمل على وضع وتطوير إستراتيجيات للتعامل مع هذه الحالة.
  • يتضمن العلاج و دواء النفسي إجراء أنواع معينة من التمارين إضافة إلى التغذية الشاملة، وذلك بهدف تلبية الاحتياجات الخاصة بالمريض والعمل على تحسين صحته البدنية والعقلية.
  • يُعنى هذا القسم بمتابعة المريض في المرحلة ما بعد مغادرته لمركز إعادة التأهيل والتأكد من تعافيه بشكل تام.