تعتبر العمليّات الجراحيّة أحد تطبيقات الطبّ منذ القدم، حيث أنه يتم اللجوء إلى إجراء العمليّات الجراحية إذا ما استصعب التخلّص من مشكلة معيّنة بالطرق ووسائل الأخرى، فغالباً ما تكون العملية الجراحية هي الخيار الأخير بالنسبة للأطباء، ومن أشهر الأمثلة على العمليّات الجراحية عمليّة الولادة القيصريّة والتي يلجأ لها الأطباء إذا ما استصعب الأمر القيام بإخراج الجنين من رحم المرأة عن طريق الولادة الطبيعيّة، ويتم إجراء الولادة القيصريّة عن طريق إجراء شقّ في بطن الأم ورحمها بحيث يتم الأطباء من إخراج الجنين عبر هذا الشق، وفي بعض الحالات يتم توجيه الأمّ إلى الولادة القيصرية مباشرة حيث تتوافر لديها عوامل الخطر التي تستدعي على الأطباء القيام بذلك، وفي بعض الأحيان فإنه وفي أثناء الولادة وفي حالة فشل عملية إجراء الولادة الطبيعية فإنه يتم تحويل الأم بصورة سريعة إلى الولادة القيصريّة، وسنتحدث في هذا المقال حول مخاطر الولادة القيصرية.

مخاطر الولادة القيصرية

  • قد تتعرّض المرأة لحدوث تمزّق أو فتح في الجرح بعد إجراء هذه العمليّة.
  • إن هذا النوع من العمليات يؤدّي إلى زيادة في الوزن لدى المرأة، إضافة إلى تشكل الكرش بعد الولادة.
  • تكون احتمالية التعرض للعدوى في أثناء العمليّة الجراحية واردة، خاصّة العدوى التي تحدث في المجاري البوليّة لدى المرأة.
  • إن النساء المصابات بمرض السكّري تكون معرضة لاحتماليّة الإصابة بالعدوى أكثر من غيرها.
  • إن إجراء هذه العمليّة قد يسبّب حدوث ألم في الصدر وضيق في التنفّس.
  • قد يؤدّي إلى الإصابة بالجلطات الدمويّة خاصّة في الساق والرئتين، وهذه الجلطات قد تسبّب الوفاة.
  • إن التخدير المستخدم في هذه العمليّة له تأثيراته على المراة، حيث أنّه قد يسبب حدوث ردّة فعل غير متوقّعة، ومن أشهر أمثلة ذلك الإصابة بالالتهاب الرئوي أو حدوث مشاكل وعيوب تنفّسيّة.
  • قد تحدث أخطاء غير متعمّدة في أثناء إجراء هذه الجراحة تسبب إصابات جراحيّة للأمعاء أو للمثانة.
  • يحدث زيادة في النزيف الدموي بعد الولادة وفي أثناء بصورة أكبر من تلك التي تحدث في أثناء الولادة الطبيعيّة أو الولادة المهبليّة.
  • قد تعاني المرأة من حدوث ضعف في حركة الأمعاء بعد إجراء الولادة القيصريّة، ويحدث ذلك بالتحديد عند وجود مشاكل وعيوب هضميّة لدى المرأة.
  • تكون المرأة التي تم إجراء الولادة القيصرية لها معرّضة للإصابة بإلتهاب بطانة الرحم Endometritis أكثر من غيرها.
  • إن المرأة التي تلد بالقيصرية يصعب عليها الولادة طبيعياً فيما بعد.
  • ينصح الأطباء المرأة التي تلد عن طريق القيصرية بأن تباعد بين أحمالها سنتين، وألاّ تلد أكثر من أربعة أطفال.

المراجع 1 2