تعتبر حموضة الدم لمرضى السكري من المضاعفات المصاحبة لمرض السكري، حيث يعتبر هذا المرض من الأمراض التي تحمل العديد من المضاعفات، منها مضاعفات مزمنة، ومنها مضاعفات حادة، ومن المضاعفات الحادة التي تصيب بشكلٍ كبير الأشخاص المصابين بالسكري النوع الأول، والذي يتعرضون لارتفاعاتٍ كبيرة في نسبة السكر في الدم مثل الأطفال، فإن هذا الارتفاع يصاحبه ارتفاع في نسبة حموضة الدم، وتعرف حموضة الدم بأنها ارتفاع في الكيتونات البولية أو الدموية، مما يسبب تأثيراً كبيراً على الجسم، ويُطلق على ارتفاع حموضة الدم اسم الحموضة الكيتونية السكرية، وهي من الأشياء المرتبطة بمرض السكري ارتباطا وثيقاً.

ما هى اسباب حموضة الدم لمرضى السكري

  • ترتفع نسبة حموضة الدم بسبب انخفاض نسبة هرمون الأنسولين في الدم، مما يسبب تحول الأحماض الدهنية الموجودة فيه إلى كيتونات، حيث تسبب هذه الكيتونات ارتفاع نسبة حموضة الدم.
  • يسبب تجمع الكيتونات في الدم أضراراً في الجسم، حيث ترتفع نسبة هدم المواد الدهنية في الجسم، وهذا يسبب أعراضاً حادة وهي حموضة الدم.
  • تسبب حموضة الدم المرتفعة أحياناً إلى الوفاة، خصوصاً إذا كانت شديدة، إذ أنها تسبب إحلال الأملاح المعدنية الموجودة في الدم مثل البوتاسيوم والفوسفات والصوديوم والكالسيوم وغيرها، مما يسبب إصابة الجسم بالجفاف.
  • تسبب حموضة الدم الغيبوبة في كثيرٍ من الأحيان، وفقدان طاقة الجسم وحيويته.
  • يصاحب ارتفاع حموضة الدم مضاعفات خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدماغ ويظهر هذا من خلال فحص قاع العين، بالإضافة إلى التأثير ونتائج على وظائف الكلى وقصورها وربما توقف عملها في بعض الأحيان.

علاقة ارتفاع حموضة الدم بالسكري

  • بالنسبة لمرضى السكري النوع الأول فإن نسبة ارتفاع حموضة الدم لديهم مرتفعة جداً،
  • يصاحب ارتفاع حموضة الدم كثرة التبول، والشعور الكبير بالتعب والإعياء، وآلام البطن، وزيادة عدد مرات أخذ الشهيق والزفير وصعوبة التنفس، وفقدان الشهية لتناول الطعام، وكثرة شرب الماء، والاستفراغ والغثيان، وانخفاض وزن الجسم، والإصابة بالحمى وإصابة الجسم بالتهاب بكتيري أو فيروسي.
  • تكون علاج و دواء حموضة الدم بإعطاء المريض كمية مناسبة من الأنسولين عبر الوريد، وعن طريق إعطائه كميات كبيرة من السوائل، وعادةً يتم وضع المريض في العناية المركزة للسيطرة على ارتفاع حموضة الدم وإعادتها إلى الوضع الطبيعي.
  • يتم أثناء العلاج و دواء إجراء تحليل لمستوى السكر في الدم ومستوى الأملاح كل ساعتين لمراقبة الوضع بشكلس تام.
  • تكون الوقاية من الإصابة بارتفاع حموضة الدم بإجراء تحليل متكرر لنسبة السكر في الدم للسيطرة عليه في حال ارتفاعه.