يقوم الدم بمهمة توزيع الغذاء والأوكسجين وبعض الأنواع من الهرمونات إلى أجزاء الجسم المختلفة والمتخصصة، وأخذ ثاني أكسيد الكربون والفضلات التي تنتج عن العمليات الحيوية التي تقوم بها الخلايا للتخلص منها خارج الجسم، لذلك فمن المهم المحافظة على سلامة الدم خالياً من أي مشاكل وعيوب ومنها المحافظة على درجة حموضته، فالدم يجب أن يكون متعادلاً ويعد (PH) هو المؤشر الدال على درجة الحموضة حيث يجب أن يكون (7)، ولكن إن انخفضت قراءة ال (PH) عن العدد (7) فإن الدم يعد حامضياً وإن زادت القراءة فإنه يعد قاعدياً، وفي كلتا الحالتين فإن الجسم سيعاني من المشاكل وعيوب الخطيرة عند الإصابة بها ولا بد من إجراء الفحوصات المختلفة للعمل على علاج و دواء المشكلة التي تسببت باختلال النسبة، لذلك سنقدم أهم المعلومات حول تحليل حموضة الدم خلال هذا المقال.

ما هى اسباب زيادة حموضة الدم

  • إصابة الكلى والرئتين بالمشاكل، فهما العضوان الرئيسيان في المحافظة على حموضة الدم.
  • انخفاض أكسدة الأنسجة، بسبب زيادة إنتاج حمض اللاكتيك  (Lactic Acid) في الجسم.

تحليل حموضة الدم

يتم إجراء فحص حموضة الدم قبل الأكل وبعد الأكل بساعتين، وتعد نتائج فحص حموضة الدم الطبيعية لدى الرجال(7.35 – 7.45) PH، وعند النساء(7.35 – 7.45) PH، وعند الأطفال(7.35 – 7.45) PH، فتحليل الفحص كالتالي:

  • القراءة فوق 7.35:يعد الشخص مصاباً بحموضة الدم وقد ينتج ذلك بسبب وجود مشاكل وعيوب في التنفس، أو وجود مشاكل وعيوب في الكلى أو وجود خلل في العمليات الأيضية، أو الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، او الالتهاب الرئوي، أو الأمراض العصبية.
  • القراءة فوق 7.45:يعد دم الشخص قاعدياً، وقد ينتج ذلك بسبب مشاكل وعيوب في الجهاز التنفسي بسبب تسمم الساليسيلات (Salicylate)، أو الإصابة بالقلق، أو الإصابة بالحمى أو الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، أو الإصابة بانسداد الأمعاء، أو الإصابة بفشل الكبد، أو اختلالات في العملية الأيضية، أو التقيؤ الكثير، أو فقدان البوتاسيوم.

غالباً بعد الحصول على نتائج تحليل فحص الحموضة، يتم إجراء فحص تركيز ثاني أكسيد الكربون وتركيز البيكربونات في الدم.

أعراض زيادة حموضة الدم

  • الإصابة بنخر الأسنان وحدوث النزيف في اللثة، وانبعاث الرائحة الكريهة من الفم.
  • الإصابة بمرض النقرص المزيف والتهاب المفاصل.
  • المعاناة من ضغط الدم المرتفع.
  • الإصابة بزيادة الوزن.
  • الإصابة بالشيخوخة المبكرة، والأمراض المناعية الذاتية.
  • الإصابة بالمشاكل وعيوب الهضمية والتهابات الجيوب الأنفية المزمنة.
  • تغير المزاج والكآبة والإصابة بالصداع واضطرابات النوم.
  • الإصابة بضعف في القدرات العقلية وضعف في الرؤية.
  • الشعور بالتعب والإرهاق وضعف الحيوية والنشاط.
  • كثرة التنهد والإصابة بحرقة تحت اللسان في الفم.
  • احتباس السوائل في الجسم.
  • الحساسية الشديدة في الأسنان لبعض المواد مثل الخل والفواكه الحمضية.