يعرف مرض عضة الصقيع بأنه عبارة عن تجمد الأنسجة الموجودة بين طبقات الجلد وكثيراً ما تتضرر الأصابع به دوناً عن غيرها من أعضاء الجسم الأخرى، ويعود السبب لتعرض الجسم لدرجات الحرارة المنخفضة، وفي حال لم يتم تلقي الإسعافات الأولية، يمكن أن يتفاقم الوضع الصحي، ليصل التجمد إلى الأوعية الدموية والأعصاب والعضلات، ناتجاً عن ذلك مضاعفات صحية خطيرة، وسنقدم في هذا المقال أهم المعلومات عن هذا المرض، وأعراضه والما هى اسباب التي أدت إلى الإصابة به، والمضاعفات الناتجة عنه وطريقة علاجه بالتفصيل.

أعراض الإصابة بمرض عضة الصقيع

هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تساعد في التعرف على أن المريض قد أُصيب بهذا المرض من أبرزها ما يلي:

  • الشعور بالغثيان والدوخة.
  • حدوث تورم في مناطق مختلفة من الجسم.
  • شعور بخدران في الجسم.
  • الشعور بحكة مستمرة.
  • الشعور ببرودة في الجسم وارتفاع شديد في درجة حرارته.
  • الإحساس بألم في مناطق الجسم المكشوفة.
  • حدوث تغييرات في لون الجلد وتتراوح ما بين الأحمر إلى الرمادي.
  • ظهور بثور في مناطق متفرقة من الجلد.
  • الشعور بألم عند تحريك المفاصل والعضلات نتيجة إصابتها بمرض التصلب.
  • إن تغير لون الجلد إلى اللون الأسود هو إحدى الأعراض التي تشير إلى أن المرض قد أصبح في أشد حالاته.

ما هى اسباب الإصابة بمرض عضة الصقيع

تعود ما هى اسباب الإصابة بهذا المرض إلى ما يلي:

  • لمس اليد للمعادن المتجمدة ذات درجات حرارة منخفضة جداً.
  • البقاء لفترات طويلة في أماكن باردة مفتوحة دون أن يكون هناك مصدر للتدفئة، وخصوصاً الأماكن الباردة التي يلفها الثلوج.
  • عدم ارتداء ملابس تحمي الجسم من انخفاض درجات حرارة الجو.
  • هناك بعض المشاكل وعيوب الصحية التي تساهم في خفض درجة حرارة الجسم، تتمثل بما يلي:
  • التعب.
  • الجوع.
  • الأعمال البدنية المجهدة.
  • التدخين.
  • الإدمان على تناول الكحوليات.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • التعرض لاضطرابات نفسية أبرزها مرض الاكتئاب.
  • حدوث مشاكل وعيوب في الأوعية الدموية.
  • تناول أنواع معينة من الأدوية مثل حاصرات البيتا.
  • مضاعفات الإصابة بعضة الصقيع

    • ارتفاع نسبة الإصابة بالالتهابات.
    • الإصابة بالغرغرينا.
    • الإصابة بالمشاكل وعيوب العصبية.

    طرق ووسائل الوقاية مرض عضة الصقيع

    كغيره من الأمراض الأخرى يمكن الوقاية منه عن طريق اتباع النصائح التالية وأهمها:

    • ارتداء الملابس الدافئة فور الشعور بأعراض المرض.
    • استخدام كمادات ماء دافئة للأقدام أو اليدين.
    • الحرص على تناول المشروبات الدافئة لضمان استعادة الجسم للحرارة.
    • يمكن اللجوء إلى التدخل في الطبي في بعض الحالات الشديدة التي يصبح بها لون الجلد ذو لون الأسود، وتناول الأدوية التي يصفها الطبيب.