حبوب منع الحمل

تُعتبر حبوب منع الحمل من أهم وسائل تنظيم الأسرة وأكثرها استخداماً نظراً لسهولة التعامل معها وتنوعها، ومن المعروف عند معظم الناس أن استخدامها يكون فقط من قبل النساء، لكن يوجد أيضاً حبوب منع حمل خاصة بالرجال، وهي من ضمن الوسائل الكثيرة التي يُمكن للرجل استخدامها لمنع الحمل، لكن لا زال الكثير من الرجال ينظرون إلى هذا الأمر بنوعٍ من الاستهجان، ويرفضون استخدامها خوفاً من الآثار الجانبية التي قد تسببها، وفي هذا المقال سنذكر معلومات عن حبوب منع الحمل للرجال للتعريف ومعنى بها بشكلٍ أكبر.

معلومات عن حبوب منع الحمل للرجال

  • يدخل في تكوين هذه الحبوب جرعات محددة من هرمون التستوستيرون، مع ضرورة التنبه إلى عدم أخذ جرعات زائدة منها حتى لا تسبب آثاراً جانبية، كما تحتوي على بروتينيين تم اكتشافهما يقومان بمنع خروج الحيوانات المنوية من الخصيتين.
  • استخدامها بشكلٍ عام آمن، وذلك بناءً على التجارب التي أُجريت على الفئران حيث أنها استعادت خصوبتها بمجرد التوقف عن إعطائها لها.
  • من فوائدها الكثيرة أنها تمنع حدوث حمل وتحل مشكلة كبيرة للأزواج خصوصاً إذا كانت المرأة عاجزة عن استخدام وسائل منع الحمل لأسبابٍ تتعلق بصحتها.
  • تعمل على تعطيل حركة الحيوانات المنوية وتقليل نشاطها لمنع وصولها إلى الرحم، وبالتالي لا يحدث إخصاب.
  • يمكن تناولها قبل عدة دقائق من ممارسة العملية الجنسية إذ أن مفعولها يبدأ بشكلٍ سريع.
  • يمكن تطويرها في المستقبل لتكون بأشكالٍ أخرى فقد تُستخدم على شكل رذاذ في الأنف أو حقن أو غير ذلك من الوسائل الممكنة.
  • تتميز بأن تأثيرها طويل المدى وقد يستمر لثلاثة أشهر بعكس حبوب منع الحمل للنساء.
  • لا تؤثر على الرغبة الجنسية للرجل ولا على سرعة القذف.
  • تعمل على منع الحيوانات المنوية من الذهاب إلى القناة الناقلة وتعمل على إبقائها داخل الخصيتين.
  • يمنع بشكلٍ قاطع أن يتناول الرجل حبوب منع الحمل الخاصة بالنساء لأنها ليست بنفس فعالية الحبوب الخاصة بهم، لأن حبوب منع الحمل النسائية تحتوي على الهرمونات الأنثوية التي تُسبب للرجل آثاراً جانبية كثيرة مثل انخفاض الأداء الجنسي وتقلص حجم الخصيتين وتمدد أنسجة الثدي وتحول لون الحلمة إلى الأغمق والعقم.

الآثار الجانبية لاستخدام حبوب منع الحمل للرجال

  • قد تسبب الإصابة بالعقم لبعض الرجال، إذ أن تأثيرها يكون متفاوتاً، وتؤثر على 20% من الرجال.
  • قد تُسبب زيادة الوزن.
  • تُخفض نسبة الكوليسترول المفيد وترفع نسبة الكوليسترول الضار.
  • لا تقي من الإصابة بالأمراض الجنسية المنقولة، بعكس الواقي الذكري.