عرق النسا هو ليس مرض ناتج عن فيروس أو عدوى أو ما شابه، بل إنَّه حالة صحي تتعرض له السيدات أكثر من الرجال بسبب طبيعة تكوين أجسامهن و بسبب الحمل و الولادة، حيث أنَّ الفحص وتشخيص العام لعرق النسا هو تضيّق في مجرى أطول عصب في جسم الإنسان عند أسفل الظهر مما ينتج عنه بعض الأعراض المزعجة و المضاعفات التي يمكن أن يكون لها علاقة بالرغبة و القدرة الجنسية، ومن الأعراض الواضحة لعرق النسا هو ألم حاد في أسفل الظهر على طول الجزء الخارجي من الرجل حتى القدم، كما يمكن أن تؤدّي هذه الحالة إلى تنميل و خدر القدمين و عضلات الساق، و الجدير بالذكر بأنَّ كلتا الرجلين معرضتان للإصابة، وسنركز على علاقة عرق النسا و الجنس خلال هذا المقال.

علاقة عرق النسا و الجنس

من خلال الدراسات و الأبحاث المتربطة بحالة عرق النسا على مدى سنين طويلة تبين بأنَّ هذه الحالة يمكن أن تؤثر على الجانب الجنسي بثلاثة طرق، و هي كالاتي:

  • إنَّ الإصابة بعرق النسا يعرض المرء لألم حاد و مستمر لعدة أيام في بعض الأحيان، و لكون هذا الألم ناتج عن تضيق ممر أحد الأعصاب فإنَّ وضعية الجسم لها دور كبير في إظهار الأعراض.
  • من المعروف أنَّ خلال الجماع هناك وضعيات لكلا الزوجين يمكنها أن تزيد من الضغط على العصب و بالتالي تحفز ظهور الأعراض.
  • تصبح ممارسة الجنس مرتبطة بظهور الألم و بالتالي يبدأ الطرف المصاب بتجنب الجماع من أجل تجنب الألم.
  • ملاحظة: الألم الناتج عن وضعية الجسم ليس له علاقة بالألم الناتج عن الجماع و الذي تم ذكره سابقاً.
  • إن التعرض المستمر للألم بسبب عرق النسا سواء عند الرجل أو عند المرأة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب.
  • يعتبر الاكتئاب من أكثر الحالات النفسية التي تؤثر على الرغبة الجنسية بشكل أساسي و على القدرة أيضاً.
  • يمكن للاكتئاب أن يؤدي إلى إصابة الرجل بضعف الانتصاب أو القذف المبكر.