أمراض اللسان

يُعدّ اللسان من أعضاء الجسم ذات الاستخدام الدائم، لذلك فإنه يتعرض للإصابة بالعديد من الأمراض من بينها نمو الفطريات وإصابته بالهربس وغيرها من الجراثيم، كما يُصاب أحياناً يثقل، مما يؤثر على القدرة على الكلام والنطق، ويُعدّ ثقل اللسان من الأعراض الشائعة التي تحدث نتيجة ما هى اسباب مختلفة لا تخص اللسان فقط وإنما أجزاء متعددة من الجسم، وهو ليس مرضاً بحد ذاته وإنما يحدث نتيجة مرض آخر، حيث يحدث صعوبة في طريقة تمييز الكلمات وعبارات بالإضافة إلى تغير إيقاع نطق الكلمات وعبارات وقد يكون ثقل اللسان مؤقتاً أو دائماً، وفي هذا المقال سيتم ذكر طريقة علاج و دواء ثقل اللسان.

ما هى اسباب ثقل اللسان

يوجد العديد من الما هى اسباب التي تؤدي إلى ثقل اللسان، وهذه الما هى اسباب بعضها خارجي يتعلق بأسلوب حياة الإنسان وأنواع الأطعمة التي يتناولها والعقاقير والأدوية التي يأخذها، وبعضها ما هى اسباب داخلية تتعرض بخلل عضوي في الجسم، أما أهم ما هى اسباب ثقل اللسان فهي كما يأتي:

  • تناول المشروبات الكحولية بإفراط.
  • تعطي الحبوب المخدرة.
  • الإصابة بالسكتة الدماغية أو التعرض لإصابات خارجية في الدماغ.
  • الإصابة بالتسمم.
  • الإصابة ببعض الاضطرابات العصبية والعضلية مثل التصلب الضموري.
  • الإصابة بالشلل الرعاش “مرض باركنسون“.
  • الإصابة بالشلل الدماغي.

أعراض ثقل اللسان

تترافق هذه الحالة مع عدد من الأعراض التي تراوح شدتها ما بين الخفيفة إلى المتوسطة إلى الثقيلة، ومهما كانت شدة الأعراض فيجب الذهاب إلى الطبيب مباشرةً لفحص وتشخيص الحالة ومعرفة سبب ثقل اللسان، إذ قد يكون هناك سبب خطير، أما أهم أعراض هذا الثقل فهي كما يأتي:

  • تغيرات في مستوى اليقظة أو الوعي، وهنا قد يكون السبب الإصابة بسكتة دماغية.
  • الصداع الشديد.
  • ضعف وتنميل أحد جانبي الجسم.
  • حدوث مشكلة في توازن الجسم مع صعوبات في المشي والدوار.
  • الإصابة بضعف في الرؤية.
  • مواجهة مشاكل وعيوب في التفكير والذاكرة والقراءة والكتابة والفهم.
  • الشعور بالغثيان.
  • مواجهة صعوبات في البلع والمضغ مع الترييل.
  • الإصابة بالتشنجات مع ارتعاش في العضلات.
  • تغيرات مفاجئة في مستوى الوعي والهلوسة والهذيان والارتباك والنعاس.

علاج و دواء ثقل اللسان

يكون علاج و دواء ثقل اللسان بناءً على الفحص وتشخيص الصحيح للحالة، إذ ينبغي علاج و دواء السبب الرئيسي الذي أدى إلى ثقل اللسان، خصوصاً إذا كانت الحالة مستمرة ومتكررة، فهي تؤثر على حياة المصاب بشكل مباشر سواء على طريقة طعامه أو كلامه، وأهم طرق ووسائل العلاج و دواء كما يأتي:

  • الدعم النفسي من العائلة، وذلك بتشجيع المصاب على الكلام والتدرب على نطق الجمل أكثر من مرة، بالإضافة إلى الاستماع إلى الشخص على الرغم من البطء الحاصل في كلامه.
  • البقاء على اتصال مع الشخص المصاب، وتعزيز قدراته.
  • تلقي علاج و دواء مناسب من قبل أخصائي نطق ولغة.
  • معالجة المشكلة العضوية التي سببت هذا الثقل.
  • تجنب الحديث مع المصاب إذا شعر بالتعب والضعف.