الحمل

يمر جسم المرأة خلال فترة الحمل بالعديد من التغيرات الجسمية والنفسية، وتترافق هذه التغيرات مع أعراضٍ عدة مثل الشعور بالغثيان والتعب، والتقيؤ في بعض الأحيان، ومن بينها خروج الإفرازات، حيث تتميز هذه الإفرازات بصفات عدة، وتختلف في أنواعها، لكنها أنواع مميزة تميز فترة الحمل عن غيرها، وهي إفرازات مهبلية طبيعية لا بد من حدوثها في هذه الفترة، ويوجد ما هى اسباب للإفرازات في فترة الحمل، منها لتليين منطقة عنق الرحم، بالإضافة إلى جدران المهبل، ولمنع نمو الجراثيم في الرحم، حيث يزداد التصريف لطرد الجراثيم من المهبل كي لا تصل إلى عنق الرحم، وفي هذا المقال سنذكر أنواع إفرازات الحمل.

أنواع إفرازات الحمل

تزاد الإفرازات المهبلية خلال فترة الحمل، أما أهم أنواعها فهي كما يلي:

  • الإفرازات في بداية الحمل، وتحتوي هذه على شرائط من المخاط السميك بالإضافة إلى بعض الدم، ويطلق على هذا النوع اسم تنقيط المهبل، وهذا النوع يعتبر علامة على بدء التحضير للحمل، أي أن البويضة قد تخصبت.
  • الثرّ الأبيض الطمثي، ويطلق على هذا النوع اسم السيلان الأبيض، ويكون على شكل سائل أبيض شبيه بالحليب، وقوامه خفيف ورائحته خفيفة وخالٍ من الشوائب، ويحدث هذا النوع بسبب ازدياد تدفق الدم للمنطقة التي تحيط بجدران المهبل.
  • إفرازات ما قبل المخاض، حيث تزداد كمية الإفرازات في هذه الفترة زيادة كبيرة، وتكون مصحوبة بالدم والمخاط.
  • الإفرازات المهبلية غير الطبيعية، وهذه تكون لا علاقة لها بالحمل، وإنما نتيجة وجود مشكلة ما، وفي هذه الحالة يجب التوجه فوراً للطبيب لإجراء اللازم.

إرشادات للمرأة للتعامل مع الإفرازات

  • يجب إبقاء منطقة المهبل جافة ونظيفة، لمنع نمو البكتيريا والفطريات.
  • يفضل استخدام الصابون العادي الخالي من الروائح لمنع تحسس منطقة المهبل أو تهيجها، وحتى لا تحدث حكة.
  • يمنع تنظيف المنطقة الداخلية من المهبل، كي لا يحدث خلل في التوازن البكتيري.
  • إذا زادت كمية الإفرازات بشكل مفاجئ أو تغير شكلها ولونها ورائحتها، كأن يصبح قوامها مائياً ورائحتها كريهة، يجب على المرأة في هذه الحالة مراجعة الطبيب فوراً.
  • إذا زادت كمية الدم في الإفرازات يجب التوجه للطبيب فوراً.
  • إذا ترافقت الإفرازات بألم وحكة شديدة، فيجب التوجه للطبيب للتأكد من عدم وجود التهاب فطري أو بكتيري في المسالك البولية.
  • إذا كان لون الإفرازات أخضر أو أصفر، فهذه إشارة على الإصابة بمرض ما مثل داء الشعيرات، خصوصاً عندما تكون مترافقة مع الحكة واحمرار المنطقة المحيطة، والشعور بالألم أثناء التبول.