الحرارة الداخلية

يصاب الإنسان بعددٍ من الأمراض نتيجة غزو الميكروبات والفيروسات لجسمه؛ ومن أكثر هذه الأمراض هي الحرارة الداخلية المتمثلة بازدياد درجة الحرارة فوق مستواها الطبيعي المعروف 37 درجة مئوية، ومن الجدير بالذكر أن هذه الحمى بمثابة خط دفاع أول عن الجسم أمام الأمراض الغازية له؛ فتظهر للحد من سرعة انتقالها داخل الجسم ومقاومته الشديدة للإصابة بالعدوى، بالرغم مما تقدم؛ فإن ارتفاع درجة الحرارة يكون أحياناً دليلاً على وجود حالة صحية مما يتطلب ضرورة ملحة بعدم غض النظر عنها، والمبادرة إلى علاجها منعاً لانتقال الضرر إلى بقية أجزاء الجسم، ووفقاً لهذه الأهمية وفائدة فإننا سنقدم في هذا المقال أهم أعراض الحرارة الداخلية وكل ما يتعلق بالأمر.

أعراض الحرارة الداخلية

  • إرهاق وخمول.
  • عدم التركيز وفقدان القدرة على الحفظ.
  • فقدان قدرة المعدة على الاحتفاظ بالطعام، مما يتسبب بالاستفراغ.
  • الإسهال.
  • زيادة معدلات درجات حرارة الجسم.
  • ألم في الرأس.
  • جفاف.
  • النوم لفترات متواصلة.

ما هى اسباب الحرارة الداخلية

  • فرط التعرض لأشعة الشمس.
  • الإصابة بعدوى فيروسية.
  • وجود أمراض معدية كالحصبة، الجدري، وغيرها من الأمراض المسببة للحرارة الداخلية.
  • نزلات البرد والرشح.
  • أمراض المناعة الذاتية أو المكتسبة، كمرض ستيل أو السلامونيلا وغيرها.
  • وجود تقرحات صدعية، كتعرف ما هو الحال بتقرحات النخاع الشوكي، أو العظام، وأحياناً المسالك البولية أو الجيوب الأنفية.
  • الأورام السرطانية الحميدة.
  • اضطراب عمل “الهايبوثالاموس” في الدماغ، وتعتبر هذه المنطقة المسؤولة عن موازنة درجة الحرارة.

علاج و دواء الحرارة الداخلية

  • أخذ قسط كافي من النوم والراحة.
  • البقاء في جو معتدل.
  • الابتعاد تماماً عن تيارات الهواء القوية سواء كانت ساخنة أو باردة.
  • الاستعانة بكمادات الماء الباردة لسحب درجة الحرارة.
  • شرب منقوع الأعشاب، كالبابونج أو الميرمية، حيث تؤدي دور المطهر العام للجسم من الالتهابات.
  • اتباع نمط غذائي غني بالفيتامينات والمعادن.
  • شرب كميات كبيرة من السوائل الطبيعية والماء.
  • الإكثار من تناول الشوربات كالعدس أو الخضار المحضرة منزلياً.
  • تقوية وتنمية جهاز المناعة بممارسة بعض التمارين الخفيفة كالمشي.
  • أكل حبات من البطاطا المسلوقة.
  • الخضوع للفحوصات المخبرية الدقيقة، للتأكد من عدم وجود التهاب في المرارة، أو التهاب الأغشية المخاطية أو أغشية القلب.
  • أخذ المسكنات والمضادات الحيوية الموصوفة طبياً.
  • مراجعة طبيب الباطنية للتأكد من عدم تضخم في الغدد الليمفاوية.