يعتبر مرض القولون العصبي أحد أشهر الأمراض انتشاراً في وقتنا الحالي، حيث أنه وحسب الإحصائيات الأميريكية فإن شخصاً من بين خمسة أشخاص مصاب بمرض القولون حتى وإن لم تظهر عليه الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب، بل إن بعضهم يعلمون بإصابتهم بالمرض ولا يلجأون إلى الطبيب إلى إذا استدعت الحاجة ذلك ولم يستطيعوا تحمل الأعراض، وتعتبر النساء هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض القولون أكثر من الرجال، وتتراوح أعمار المصابين بهذا المرض بين الخمسة والعشرين والخمسة والأربعين، وتحدث الإصابة بهذا المرض نتيجة انقباض عضلات الجهاز الهضمي المتناسقة بحيث تصبح مضطربة وغير متناسقة أو منتظمة وهذا ما يؤدي إلى عرقلة الحركة الطبيعية في الأمعاء للفضلات أو للطعام، وهذا ما يسبب تجميع السموم والمادة المخاطية في الأمعاء، وتؤدي الإصابة بهذا المرض إلى حدوث إنسداد جزئي في الجهاز الهضمي وحجز للبراز والغازات، والإصابة بالإمساك، وسنتحدث في هذا المقال حول غازات القولون والجماع.
- لا شك بأن غازات القولون لها تأثير ونتائج على عملية الجماع التي تحدث بين الأزواج.
- أثبتت الدراسات بأن غازات القولون تؤدي إلى الشعور بالآلام عند الجماع خاصة عند النساء.
- إن الإصابة بالقولون تؤدي إلى تهيج منطقة الحوض وعضلاتها بشكل كامل، وهذا ما يجعل الزوجة متخوفة من الجماع كما أنها تتفاداه، وهذا ما يسبب لها المشاكل وعيوب مع زوجها.
- تجدر الإشارة إلى أن الإصابة بالقولون لا تسبب ضعفاً جنسياً، كما أنها لا تؤثر على القدرة الجنسية لدى الأشخاص.
أعراض الإصابة بمرض القولون
- الشعور بالآلام في منطقة البطن وتزداد عند تناول الطعام، بينما تقل عند إخراج الفضلات.
- الشعور بفقدان في الشهية.
- حدوث انتفاخ في البطن.
- الشعور بالإمساك وحدوث الإسها بشكل متناوب.
- الشعور باضطرابات في عملية التبرز.
- وجود الغازات، وعسر الهضم نتيجة عدم هضم بعض أنواع الطعام.
- خروج المخاط مع البراز.
- الشعور بالغثيان والقيء والصداع.
- الشعور بالإرهاق والتعب بصورة دائمة.
- شعور المريض بالشبع وعدم الرغبة في تناول الطعام بالرغم من طول الوقت بين الوجبات، وعند تناوله للطعام فإنه لا يتناول كميات كبية منه.
- الشعور بالالآم في منطقة أسفل البطن في أثناء التبول، وقد يشعر المريض بالحصر في كثير من الأحيان.
- الشعور بالألم في أثناء مممارسة الجماع.
- ظهور الغازات من المريض من أماكن مختلفة أبرزها الشرج والفم.
- يشعر المريض بالآلام في المناطق المختلفة من الجسم والتي من أبرزها عضلات الصدر والرجلين والكتفين، وتكون هذه الآلام والأوجاع شبيهة بوخز الإبر إلى درجة كبيرة.
