الأورام السرطانية

تعتبر الأورام السرطانية أحد أخطر الأمور التي تهدد حياة الإنسان، حيث أن تطور تلك الأورام في جسم الإنسان قد يؤدي إلى انتشارها إلى الأعضاء المختلفة، وانتشاره في الأعضاء المختلفة يسبب إضراراً في قدرتها على القيام بوظيفتها وهذا يودي بحياة الإنسان إلى الموت، ويمكن علاج و دواء الأورام بالطرق ووسائل المختلفة اعتماداً على نوعها فهي إما أن تكون حميدة أو خبيثة، ويتم علاجها عن طريق العلاج و دواء الكيماوي والعلاج و دواء بالإشعاع أو العلاج و دواء بالجراحة وذلك بحسب ما تقتضيه حالة المريض، وبعض الحالات يمكن فيها السيطرة على الورم السرطاني ومنع انتشاره بحيث يستطيع الإنسان العودة إلى حياته الطبيعية بعد الشفاء، وسنعرض في هذا المقال المعلومات حول الخلايا السرطانية.

معلومات عن الخلايا السرطانية

  • تحتوي هذه الخلية في تركيبتها على غلاف خارجي ونواة، حيث أن النواة هي المكان الذي تتمركز فيه المعلومات الأساسية التي تخص هذه الخلية، ويكون ذلك بالتحديد في الحامض النووي DNA.
  • تظهر هذه الخلايا نتيجة تغير في الحامض النووي بعد التعرض للإشعاعات أو المواد الكيماوية الخطيرة.
  • في بعض الأحيان فإن جهاز المناعة يقوم بالتعرف على تلك الخلايا فور حدوث التغير في الحامض النووي الخاص بها ويعمل على مهاجمتها والقضاء عليها، وفي أحيان أخرى فإنه يفشل في ذلك وهذا ما يعطي الفرصة لتلك الخلايا والانتشار وتشكيل الأورام السرطانية.
  • تمتاز هذه الخلايا بأن ملامحها غير محددة، إضافة إلى أن شكلها الخارجي غير متساوي.
  • تكون هذه الخلايا غير قادرة على الالتصاق مع بعضها البعض ذلك أنها تفقد الروابط التي تمكنها من ذلك.
  • لا تستجيب هذه الخلايا للإشارة التحكمية التي تسبب انقسامها، وهذا ما يجعل انقسامها يكون عشوائياً وغير منظماً.
  • تمتاز نواة هذه الخلايا أنها منقسمة وغير متسقة، ويكون شكل الكروماتين فيها متكدساً.
  • تعرف هذه الخلايا على أنها خلايا غير ناضجة (Immature Cells).
  • عند فحص وتشخيص حالة المريض فإنه يتم الاعتماد على شكل الخلية وذلك لتحديد مستوى السرطان الذي وصل إليه الإنسان.

أنواع الأورام وعلاجها

  • تصنف الأورام التي تصيب الإنسان على أنها أوراماً حميدة أو أوراماً خبيثة.
  • إن الأورام الحميدة لا تنتشر خارج حدودها الطبيعية ولا تنتقل إلى الأجزاء الأخرى من جسم الإنسان، حيث أنها تكون غير سرطانية.
  • تنتشر الأورام السرطانية وتنتقل من جزء إلى الأجزاء الأخرى من جسم الإنسان، حيث انها تسبب الأضرار للأجزاء التي تصل إليها.
  • غالباً ما يتم علاج و دواء الأورام الحميدة عن طريق الأدوية، وفي بعض الأحيان يضطر الطبيب لإخضاع المريض للجراحة.
  • الأورام السرطانية أو الخبيثة يكون علاجها استناداً إلى المرحلة التي وصل إليها، وقد يكون بالجراحة أو بالإشعاع أو بالكيماوي.