الفوائد الصحية للفلفل الحار

يعتبرالفلفل الحار من أكثر أنواع الخضروات التي تستعمل بشكل غريب في بعض الدول، كالهند و بعض المناطق الأخرى في شمال أفريقيا على سبيل المثال،  فالفلفل الحار يتمتع  بنكهة مميزة، تميزه عن غيره من الخضروات، إضافة إلى الفوائد الصحية التي تعود على أجسامنا عند تناوله باعتدال، و سنعرض لكم أهم الفوائد الصحية عند تناول الفلفل الحار …

• يقلل من أورام السرطان:

وقد تبين مؤخرا من خلال الدراسات التي أجريت على خلايا جدارالمعدة، إن الأخيرة قادرة بعد تناول الفلفل الحار خلال وجبة ما، تصبح قادرة على افراز مادة تقلل من خطر الإصابة بالأورام السرطانية بعد تناول الفلفل الحار خلال وجبة، و هذه الدراسات قد أجريت على الفئران المعرضة للإصابة بمرض السرطان، إذ انخفضت نسبة تطور الأورام لديها بعد تناولها للفلفل الحار،و امتدت نسبة الأعمار، ويعتقد الباحثون ان المركبات التي يحتوي عليها الفلفل الحار تعمل علي إيقاف مستقبلات الإفراط  التي تعمل على مساعدة الورم في النمو.

فالفلفل الحار له خصائص مضادة للأكسدة و مضادة للالتهابات، و قد يعتمد لاحقا كأحد العلاجات الطبيعية لعلاج و دواء سرطان البروستاتا و سرطان الثدي و المثانة مستقبلا، وقد أظهرت الأبحاث أيضا أنه يعمل على  إيقاف نمو خلايا سرطان البروستاتا البشرية مع ترك الخلايا الطبيعية دون أن تصاب بأذى.

• يساعد على تنشيط الطاقة الجنسية

في هذه الحالة، الأمر ليس محصورا فقط على الفلفل الحار، بل يضم أيضا أنواع أخرى من التوابل مثل الجينسنغ والزعفران والتي أثبتت أنها احسن وأفضل من المنشطات المزعومة، دون التسبب في أعراض جانبية تضر بالصحة.

• تساعد على تخفيف الوزن

تقوم  الأطعمة الغنية بالتوابل عند تناولها على  إفراز هرمون ، يجعلك تشعر بالشبع حتى وإن كانت الكمية المتناولة قليلة ، فالفلفل الحار يساعد الجسم على حرق كمية كبيرة من السعرات الحرارية، و  يعمل على التدمير الانتقائي للألياف التي تنقل المعلومات من الأمعاء إلى الدماغ.

و قد أظهرت الدراسات مؤخرا، أن الفلفل الحار يحتوي أيضا على المادة التي تساعد في مكافحة البدانة عن طريق تقليل السعرات الحرارية، و التي تعمل على تقليص الأنسجة الدهنية في الجسم، و يقوم أيضا بخفض مستويات الدهون في الدم، وكذلك محاربة الدهون عن طريق إحداث تغييرات  في عمليات تراكم البروتين في الجسم، إضافة إلى ذلك، فإن الفلفل الحار يحتوي على مادة حارقة تعمل على رفع درجة حرارة الجسم عند أكلها، مما يزيد من عملية حرق الدهون لتوليد الطاقة بشكل مؤقت في الجسم مع تأثيرات مفيدة على الأيض و عمليات حرق الدهون المحتملة.

وتشير الأبحاث إلى أن تناول المأكولات التي تمد الجسم بالحرارة، تعمل على تعزيز عملية الأيض بنسبة تصل إلى 5 % ، وتقوم  برفع مستوى عمليات حرق الدهون بنسبة تصل إلى 16 %، و تساعد أيضا علي  مواجهة  المخاطر التي قد يسببها الإنخفاض المفاجئ في معدل الأيض التي غالبا ما يحدث أثناء فقدان الوزن.