تُعتبر الكراوية أحد النّباتات ثنائية الفلقة التي تنتمي إلى فصيلة الخيّميات، يكثر وجود هذه النبتة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وتعتبر الكراوية أحد النّباتات العطريّة الحوليّة حيث تنتشر زراعتها ووجودها في الأحراش والبراري، وهذه النبتة تتميز بأن أزهارها ذات رّائحة عطرية قوية وبالرغم من ذلك إلا أن طعمها لاذع، في حين أن بذور الكراوية صغيرة الحجم تكون طولية، وتحتوي على العديد من الزيوت الطيارة والتي من أهمّها اللّيمونين والكارفون، ويتم تقديم الكراوية بعد القيام بنقع بذورها أو غليها مع الأرز الأبيض المطحون ومن ثم القيام بتحليتها وسكبها في صحون وتُزيينها بالمكسّرات، حيث أنها تُقدم للمرأة النّفساء، وقد استُخدمت هذه النبتة في الطّب القديم، واستخدمت أيضاً كنكهة للأطعمة خاصة الطعام الهندي، وتعتبر الكراوية شبيهة إلى درجة كبيرة بالمكمّلات الغذائية حيث أنها تساهم في تعزيز الجّهاز المناعي للإنسان، وتعتبر ذو قيمة غذائية مرتفعة وقادرة على حل العديد من المشاكل وعيوب والأمراض، وسنتحدث في هذا المقال حول فوائد الكراوية للجنس.

فوائد الكراوية للجنس

  • تساهم في تنشيط هرمونات الذكورة و هرمونات الأنوثة وبالتالي زيادة المتعة الجنسية.
  • تعتبر الكراوية منشط عام حيث أنها تعمل على الانتهاء والتخلص من مشكلة الضعف الجنسي ومشكلة ضعف الانتصاب.
  • تساهم في زيادة الأداء الجنسي لدى كل من الرجال والنساء.
  • تعمل على تنشيط الجسم بكامل أنحائه، وبالتالي فإنها تزيد القدرة الجنسية عند الرجال والنساء.
  • تساهم الكراوية في تنظيم الهرمونات لدى النساء.
  • تعمل على تخفيف آلام الدورة الشهرية لدى النساء، كما أنها تعتبر من المواد المدرة للحليب وبالتالي فهي مفيدة للمرأة المرضع.

فوائد الكراوية بشكل عام

  • تساهم في تقوية وتنمية جهاز المناعة للجسم، وبالتالي فإنه يزيد مقاومته للأمراض.
  • تساهم في فتح الشهية.
  • تساهم في علاج و دواء مغص الأطفال كما أنها تطهر الأمعاء.
  • تعتبر الكراوية أحد المواد الغذائية التي تساهم في منح الفم رائحة نفس منعشة.
  • تساعد على تخفيف آلام الكلى كما أن لها دوراً في تفتيت الحصى.
  • تلعب دوراً في تخفيف حالات الربو الحادة، إلا أنه يفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها لهذا الغرض.
  • تحتوي على بعض المواد التي تساهم في الحد من انتشار الخلايا السّرطانية في الجّسم.
  • تعمل على تخليص الإنسان من الإمساك المزمن، نظراً لاحتوائها على الألياف الغذائية.
  • تلعب دوراً في التخفيف وانقاص من حرقة المعدة، لذلك فهي مهمة لمن يعاني من الارتداد المريئي.
  • تلعب دوراً في ضبط مستوى السّكر في الدم، لذلك فهي مفيدة لمرضى السكري.