يلجأ العديد من الأزواج إلى استعمال الجدول الصيني للحمل ، فهناك من يستعمله لإجراء بعض الحسابات المقعدة لمعرفة إن كان الجنين ذكرا أم أنثى، و البعض الأخر يستخدمه من أجل التوصل لطريقة تسهل عملية الحمل بتوأم، إلا أنه هناك الاجتهادات غير المثبتة علميا بما يخص النتائج التي تقدمها حسابات الجدول الصيني، فإذا كنت تفكّرين في الحمل بتوأم؟ سنقم بتقديم بعض أهم العوامل التي تساعد في تحقيق مطلبك.

عوامل تساعد على الحمل بتوأم

تعرف على ما هى العوامل التي تساعد في زيادة نسب الحمل بتوأم؟

العامل الوراثي :

  • تلعب الوراثة دوراً كبيراً في زيادة نسبة الحمل بتوأم.
  • إنّ تاريخ العائلة يساعد في زيادة فرص الحمل بتوأم لا سيّما التوأم غير المتماثل.

عمر المرأة:
إنّ المرأة الأكبر سنّاً لديها فرص أكبر للحمل بتوأم من تلك الأصغر سنّاً، وذلك للما هى اسباب التالية:

  • اقترابها من انقطاع الدورة الشهريّة قد يؤدي إلى إفراج المبيضين عن أكثر من بويضة في نفس الشهر.
  • ترتفع نسبة الإستروجين لديها.

الحمل المسبق :
حيث إنّ فرص الحمل بتوأم تزيد لدى المرأة في حملها الثاني وما بعده، وكلّما حملت أكثر زادت نسبة حدوث الحمل بتوأم.

  • النساء ذوات العرق الإفريقي الأكثر فرصة للحمل بتوأم.
  • زيادة وزن المرأة؛ حيث إنّه هناك علاقة طرديّة بين وزن المرأة ونسبة فرصتها في الحمل بتوأم، فكلّما زاد وزنها ارتفعت النسبة.
  • تناول مكملات الفوليك أسيد قبل الحمل، حيث إنّه يساعد على زيادة فرص الحمل بتوأم.
  • النساء التوائم في الأصل تزيد نسبة إنجابهنّ لتوائم أيضاً.
  • اللجوء إلى الأدوية التي تساعد في زيادة الفرص.
  • اللجوء إلى طرق ووسائل الحمل غير الطبيعيّة، كالأنابيب وغيرها.

الجدول الصيني للحمل بتوأم

بات من المتوقع أن الجميع قد قرأ الكثير عن “الجدول الصيني” وعلاقته بتحديد جنس الجنين ذكراً أو أنثى، حيث يعتمد هذا الجدول أساساً على “الشهر القمريّ” و “العمر القمريّ للمرأة الحامل”. وإذا كنت تعتقدين أنّ هناك علاقة بين الجدول الصيني والحمل بتوأم فأنت خاطئة، حيث إنّ الجدول الصيني لا يذكر بتاتاً احتماليّة الحمل بتوأم.

بالإضافة إلى ما سبق؛ فإنّنا نحن كمسلمين علينا أن نتوكّل على الله، ولا نؤمن بهذا الاعتقاد أبداً، حيث انتشرت خرافة هذا الجدول بين الكثير من النساء لا سيّما ممّن يرغبون في الحمل بولد تبعاً لمعتقداتنا الشرقيّة التي تفضّل الذكر على الأنثى للأسف – عند بعض الناس- دون تعميم.

يقول تعالى: ? لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50)?؛ فلا تغتّري عزيزتي القارئة بهذا الأمر ولا تلجئي إليه حتى لا تقعي في المحظور في شريعتنا واللجوء إلى أفكار بوذيّة بعيدة كلّ البعد عن ديننا الإسلاميّ الحنيف.

اقرأ أيضا:
طريقة الحمل بتوأم بشكل طبيعي
التقويم الصيني