التخدير الموضعي

التخدير بشكل عام من التقنيات الرائعة التي تتيح للطبيب الجراح أن يقوم بإجراء جراحة في الجسم، دون أن يشعر المريض بأي ألم أثناء الجراحة، ومن أهم أنواع التخدير المستخدمة التخدير الموضعي، ويُقصد بالتخدير الموضعي هو عمل تخدير لمنطقة في الجسم وليس للجسم كله، ويلجأ الأطباء إلى هذا الإجراء في العمليات الصغرى، فيخدرون الجزء المراد إجراء فيه تدخل جراحي، ويحتفظ المريض بهذا النوع من التخدير بكامل وعيه، لكنه يفقد الإحساس مؤقتاً بالمنطقة التي تم حقنها بالتخدير الموضعي، وفي هذا المقال سنذكر أنواع التخدير الموضعي ميزاته، ومعلومات عن التخدير الموضعي.

أنواع التخدير الموضعي

  • السطحي: حيث يقوم الطبيب بهذا النوع بوضع ماد المخدر على سطح العضو الذي يريد تخديره، وهو يكون عادة على شكل بخاخ أو بودرة، ومن الأمثلة على هذا البخاخ المستخدم لتخدير أغشية الفم عند إجراء عملية تنظير، كما يمكن أن يكون باستخدام شريط لاصق يوضع على الجلد، بحيث يحتوي هذا الشريط على مادة مخدرة تخترق طبقات الجلد.
  • الطبقي: يكون هذا بإدخال إبرة إلى العضو المراد تخديره، ويتم تخدير الأنسجة المحيطة فيه بشكل كامل، وتستخدم هذه الطريقة في العمليات الصغرى، وله فوائد كثيرة أهمها سهولة التطبيق، ويستخدم الطبيب فيه كميات كبيرة من المادة المخدرة، لذلك لا تستخدم هذه الطريقة في العمليات الكبرى أو المتوسطة.
  • الاعتراضي: يحقن فيه الطبيب التخدير في العصب المغذي للعضو المراد إجراء الجراحة فيه، حيث يقوم هذا المخدر باعتراض المعلومات التي توصل الشعور بالألم إلى الدماغ.

مزايا التخدير الموضعي

  • يتميز بسهولته وبساطته، كما أنه في العادة لا يترافق مع أي اختلاطات أو أضرار محتملة.
  • يمكن إخضاع المريض له في العيادات والمستشفيات على خد سواء.
  • يمكن المريض من مغادرة المستشفى أو العيادة في اليوم نفسه.
  • يستطيع المريض تناول الطعام والشراب بعد انتهاء التدخل الجراحي مباشرة.
  • يمكن للطبيب الذي سيجري العملية القيام بهذا التخدير بكل بساطة، دون الحاجة إلى طبيب تخدير مختص.

مساوئ التخدير الموضعي

  • يمكن أن يشعر المريض ببعض الألم قبل أن يتم تأصير المخدر بالشكل اللازم.
  • يعتبر غير كافياً في العمليات التي تخناج إلى إجراء جراحة كبرى أو مساحات كبيرة في الجسم.
  • يمكن أن يسبب توتر المريض وانزعاجه وعدم شعوره بالراحة، خصوصاً أنه يكون صاحياً طوال فترة العملية.
  • في بعض الأحيان يسبب الصداع الشديد للمريض، وقد سستمر هذا الصداع لعدة أيام حتى يزول، وهذا في حالة التخدير الموضعي الذي يكون في مساحات واسعة من الجسم مثل التخدير النصفي في العمليات القيصرية.