يعتبر مرض الشوكة العظمية من الأمراض الشائعة لدى النساء على وجه الخصوص بعد سن الخمسين، ومن الممكن أن تنشأ شوكة القدم في الجزء السفلي من عظمة العرقوب الأيسر أو الأيمن أو الاثنين مع بعضهما البعض، وفي الغالب تصيب الجزء السفلي الداخلي من عظمة العرقوب، والسبب في ذلك غير معروف حتى الآن، ومن الممكن أن يكون السبب وراء الإصابة بالشوكة العظمية هو تآكل واعتلال العظام والمفاصل والأنسجة نتيجة التقدم بالسن والشيخوخة، ويكون للإصابة بمفاصل الكاحل والقدم دور كبير جداً في الإصابة بهذا المرض نتيجة لتمزق النسيج الليفي الذي يبطن العظمة العرقوبية وتمزق الأربطة والجزع، كما أن للالتهابات الميكروبية داخل الجيم دور كبير جداً أيضاً في هذا المرض على وجه الخصوص الالتهاب في الجهاز البولي الميكروبي، ومن الممكن أن تسبب التهابات المفاصل التي تحدث نتيجة مرض الروماتويد أو النقرس الإصابة بهذا المرض، كما أنه من الممكن أن ينشأ نتيجة الإصابة بالالتهاب الميكروبي في منطقة الكعب، وسنقدم علاج و دواء الشوكة العظمية بالجراحة خلال هذا المقال.

علاج و دواء الشوكة العظمية بالجراحة

إليك مجموعة من المعلومات المهمة حول علاج و دواء الشوكة العظمية بالجراحة :-

  • يوجد لمرض شوكة القدم الكثير من الأعراض التي تظهره على جسده مثل الألم الشديد في منطقة الكعب والعرقوب عند المشي أو الوقوف على وجه الخصوص في بعد فترات الراحة أو في ساعات الصباح الباكر، وفي الغالب يتحسن مع الراحة التامة، بالإضافة إلى أن المريض يشعر بالألم عند القيام بالضغط على عظمة العرقوب من الجزء السفلي الداخلي لها، ومن الممكن أن يؤدي ثني أصبع القدم والتورم بالكعب للأعلى إلى الشعور بالألم الشديد.
  • يتم فحص وتشخيص هذا المرض من خلال عمل أشعة لمنطقة القدم، ومن الممكن أن تظهر الشوكة العظمية عن طريق الأشعة وقد لا تظهر، وفي العادة تتكون في المنطقة المتواجدة أسفل عظمة العرقوب، ومن الممكن أن تمتد لأسفل، كما ينصح بالقيام بعمل تحليل بول من أجل معرفة إن كان يوجد أي ميكروب بالبول أو التهاب، كما ينصح بضرورة عمل تحليل خاص بحمض البوليك بالدم من أجل معرفة إن كان يوجد ارتفاع في مستوى البوليك بالدم.
  • لا بد من علاج و دواء التهاب المسالك البولية ومرض النقرس من خلال استخدام الأدوية المضادة للالتهابات ما عدا الكورتيزون، بعد ذلك يبدأ المريض بالشعور بالتحسن في حالته، بالإضافة إلى أن القيام بجلسات علاج و دواء طبيعي تزيد من الشعور بالراحة، أو من الممكن القيام بجلسات تسمى بالموجات التصادمية التي يتم من خلالها الحقن الموضوعية وتفتيت الشوكة من خلال استخدام البنج الموضعي مع الكورتيزون من أجل تسكين الألم لمدة طويلة، ومن الممكن عمل كمادات باردة وساخنة بالتبادل للقدم والكعب.
  • يؤكد الكثير من الأطباء أن من النادر اللجوء لاستئصال الشوكة عن طريق التدخل الجراحي، ويوجد الكثير من الشكوك حول الفائدة من التدخل الجراحي، ولكن إن لم يستجب المريض لجميع الطرق ووسائل السابقة لعلاج و دواء هذا المرض يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي من خلال عمل شق في النسيج الليفي الذي يبطن القدم واستئصال الشوكة وعمل ثلاثة ثقوب في داخل منطقة عظمة العرقوب، ولكن يوجد مشكلة تحدث نتيجة التدخل الجراحة هي طول مدة التئام الجرح، وفي الغالب ينصح الأطباء بعدم التدخل الجراحي على وجه الخصوص إن كان المريض مريض بمرض السكري، أو إن كان يوجد قصور بالأطراف في الدورة الدموية لصعوبة التئام الجرح.