الأورام

تُعدّ الأورام من الأمراض المنتشرة بكثرة، والتي قد تظهر في أيّ مكان من الجسم، ومن بين هذه الأورام ما يُعرف بالورم الكيسي الذي يظهر في اليد، حيث يظهر هذا الورم على شكل كيس مملوء بالسائل، ويتركز أسفل الطبقة الخارجية للجلد، ويسبّب تشويهاً للمنطقة التي يظهر فيها، مما يستدعي معالجته فوراً قبل أن يزداد الوضع سوءًا، وعلى الرغم من أن الورم الكيسي في اليد لا يُعدّ دليلاً على إصابة الشخص بمرض عضوي، وإنما يُعدّ مشكلة جمالية؛ لأنه يكون على شكل كتلة منتفخة مملوءة بسائل زلاليّ، وهو ليس ورماً سرطانياً، وفي هذا المقال سيتم ذكر أهم طرق ووسائل علاج و دواء الورم الكيسي في اليد.

أعراض ظهور الورم الكيسي في اليد

لا يوجد تصوّر كامل عن سبب تكون الورم الكيسي في اليد، لكن لحُسن الحظ أنه ورم حميد، وبعض الأطباء يعتقدون أن يظهر نتيجة تسرّب السائل الزلالي من المفاصل إلى المناطق المحيطة، ممّا يسبب ظهور هذا الكيس، خصوصاً أن مكونات السائل الموجود فيه هي مكونات السائل الموجود بين المفاصل نفسها، أمّا أهم أعراض ظهور الورم الكيسي في اليد فهي كما يأتي:

  • حدوث تغيرات واضحة في طبقات الجلد في الرسغين واليدين، تحديداً في المنطقة القريبة من المفاصل.
  • انتفاخ الجزء المصاب من اليد، وقد يبدأ هذا الانتفاخ صغيراً ثم يكبر وينمو ويزداد حجمه مع الأيام.
  • الإحساس بالألم عند الضغط عليه، وذلك في حال كان ضاغطاً على العصب، لكنه في معظم الأحيان لا يسبب أي ألم.

علاج و دواء الورم الكيسي في اليد

يظهر الورم الكيسي عند أي شخص وفي اى عمر، لكنه يظهر لدى البالغين بصورة أكبر، ومن النادر أن يظهر لدى الأطفال، ويظهر بدرجة أكبر عند المصابين بالتهابات المفاصل أو لدى الأشخاص الذين يتعرضون لضربات على المفصل، ويكون شكله بيضوياً أو دائرياً، ومن الممكن أن يصبح حجمه 2 سنتيمتر مكعب، وقد يسبّب الألم خصوصاً عندما يكون ضاغطاً على الأعصاب، أما أهم طرق ووسائل علاج و دواء الورم الكيسي في اليد فهي كما يأتي:

  • العلاج و دواء الجراحي، حيث يقوم الطبيب بتدخّل جراحي بسيط تحت التخدير الموضعي، ويزيل الكيس الزلالي من اليد، ويكون هذا بإجراء جرح صغير في منطقة الكيس، ثم سحب السائل منه، وربط الكيس من جهة المفصل لضمان عدم تسرب أيّ سائل مرة أخرى.
  • تُجرى جراحة تجميلية بعد تعافي جراحة سحب الماء من الكيس لتجميل المنطقة والانتهاء والتخلص من آثار العملية.
  • يمكن سحب السائل بالإبرة، لكن هذا الإجراء قد يكون غير كافٍ ويسبب رجوع السائل.