الاضطراب ثنائي القطب هو من الاضطرابات النفسية المعقدة و ذلك لكونه يحتمل الكثير من الأعراض و يتفرع للكثير من الأنواع، و لكن يمكن القول بأن الصفة العامة للاضطراب ثنائي القطب هي التغير الملحوظ و الغير متوقع في المزاج و التصرفات.
أعراض الاضطراب ثنائي القطب
تتفاوت حدة مختلف أنواع هذه الاضطربات بين الشديدة و البسيطة و يمكن التعرف عليها من خلال بعض الاعراض التي تظهر على المرء ومنها:
- إن الأعراض العامة لهذه الحالة تتمثل في زيادة مستويات الطاقة و السعادة و المتعة المبالغ بها.
- الأرق و الاندفاع الجنسي الشديد.
- تسارع الأفكار و محاولة تنفيذ أفكار مستحيلة.
- تتمثل أعراض الاكتئاب في التفكير بالموت.
- فقدان الطاقة و الشهية أو فرط الشهية.
- الحزن الشديد الذي يرافقه نوبات من البكاء و الحاجة الشديدة للنوم و صعوبة التفكير و اتخاذ القرارات.
أنواع الاضطراب
ثنائي القطب 1
يتعرض المريض خلال هذا النوع لنوبة جنون واحد على الأقل على مدار حياته، و تتفاوت مدة حذة النوبة بين ساعات و أيام و أسابيع و أشهر.
و تكون الصفة العامة لهذه النوبة التقلب المستمر للمزاج بين الجنون و الاستقرار.
ثنائي القطب 2
يتشابه هذا النوع مع ثنائي القطب 1، إلا أن تقلب النوبات يكون بين الجنون و استقرار حالات تقارب الاكتئاب، و نادرا ما تصل حالة الجنون أو الاكتئاب لأعلى مستوياتها.
التقلب السريع
يتعرض المريض خلال هذا النوع لأربع نوبات متفاوتة بين الجنون و الاكتئاب خلال السنة الواحد، و لا يشترط الترتيب بين النوبات، حيث يمكن أن يتعرض لسلسة من نوبات الجنون أو الاكتئاب.
التقلب البسيط
يعد هذا النوع من أبسط أنواع الاضطراب ثنائي القطب حيث يتعرض المريض لتقلب في المزاج بين الجنون و الهدوء، ولكن بمستويات متدنية بحيث لا يمكن تشخيصه في بعض الأحيان.
إقرأ أيضا : تعرف ما هو اضطراب ثنائي القطب
مضاعفات الاضطراب
إن أكثر ما يخشاه الأطباء هو أن يعرض المريض نفسه للخطر خلال حالات الهيجان الشديدة، حيث يصل المريض لدرجة لا يمكن السيطرة عليه و يمكن أن يؤذي نفسه بمختلف الأشكال.
و لذلك يمكن اعتبار المريض في هذه الحالة فاقد للأهلية و يحتاج المتابعة المستمرة من ذويه.
إقرأ أيضا
نوبات الفزع و الهرع ( أسبابها و طرق ووسائل علاجها)
اضطرابات العصب العاشر, أعراضه و أسبابه
