النوم

النوم حالة طبيعية تمر بها الكائنات الحية، حيث يشعر الكائن الحي بالاسترخاء وفقدان التحكم ببعض الحركات الإرادية، ويظن البعض أن الجسم يتوقف عن النشاط أو حالة من السكون ولكن الحقيقة أنه يتم من خلالها العديد من الأنشطة والعمليات المعقدة وهو ما أثبتته الدراسات، ومازالت هذه الدراسات والتحقيقات مستمرة من أجل معرفة الهدف الرئيسي من النوم، ولكن قد يحب البعض السهر وخاصةً الأطفال مما يسبب العديد من الأضرار على أجسامهم، وسنقدم معلومات مهمة عن أضرار السهر على الأطفال.

أضرار السهر على الأطفال

  • قلة إفراز الهرمونات الضرورية للنمو والبناء في الجسم، فقد أثبتت الدراسات إفراز الجسم للعديد من الهرمونات المهمة خلال فترة النوم في الليل وعلى رأسها هرمون الميلاتونين الضروري لاكتساب الحيوية والنشاط، فمعظم مدمني السهر يعانون من الهزال والكسل والخمول.
  • الإصابة باحمرار العين ونقصان حدة الإبصار.
  • الشعور بالتوتر العصبي والقلق وسرعة الغضب بسبب عدم استرخاء الجسم ليلاً، فالنوم يؤدي إلى تثبيط عمل الجهاز العصبي مما يسبب الشعور بالاسترخاء والراحة في جميع أعضاء الجسم وخاصة القلب والجهاز التنفسي.
  • فقدان الكفاءة العضلية حيث أثبتت الدراسات اختلاف مقدار الكفاءة العضلية خلال ساعات النهار، وتنخفض بشكل كبير عند الساعة التاسعة ليلاً ليبلغ مداه عند الثالثة صباحا ً.
  • الإصابة بخلل في جهاز المناعة مما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض نتيجة إصابته بالخلل والتشويش، حيث أن هذا الجهاز مبرمج على الساعة البيولوجية في الجسم وعند تغيرها وعدم انتظامها فإن ذلك يسبب ضعفه.
  • الإصابة بالأرق وهو عدم القدرة على الحصول على قسط كاف من النوم المريح والصحي مما يؤثر على نشاطات الجسم المختلفة.
  • الإصابة بتشوهات العمود الفقري نتيجة الجلوس الخاطئ، وتشوهات في فقرات الظهر.
  • الإصابة بالهذيان وتشتت الانتباه بسبب تأثر الموصلات العصبية الكيميائية بالمخ، مما يسبب ضعف الذاكرة وكثرة النسيان ونقص الاستجابة والقدرة على التعلم بفاعلية.
  • الإصابة بفرط الحركة وزيادة النشاط وفقدان الشهية بسبب القلق المستمر والعصبية.
  • زيادة وزن الطفل بسبب الإقبال على الحلويات بدلاً من الطعام الصحي.

طريقة التعامل الصحيحة مع سهر الأطفال

  • على الآباء التعرف على أهمية وفائدة النوم للأطفال ومعرفة فوائده ومحاولة التحدث معهم وتوضيح ذلك لهم.
  • تهيئة الأجواء المناسبة لنوم الأطفال، مثل الإضاءة الخفيفة والهدوء والابتعاد عن الصخب وإغلاق التلفاز أو أي أجهزة إلكترونية قد تشغل بالهم وتسبب لهم الرغبة في السهر.
  • محاولة إشغالهم خلال النهار لاستنفاذ طاقتهم وبالتالي سرعة خلودهم إلى النوم ليلاً.
  • على الآباء أنفسهم اتباع برنامج رئيسي للنوم لأن الأطفال يقلدون آباؤهم في تصرفاتهم.