الشاعر أحمد مطر

أحمد مطر شاعر عراقي وُلد عام 1954 في البصرة، بدأ يكتب الشعر في سن الرابعة عشر، وكانت قصائده الأولى غزلية حتى اضطره الواقع السياسي الذي كانت تمر به البلاد إلى التنفيس والتعبير عن آرائه بقصائد سياسية أدت به إلى الشهرة، تميّز مطر بالقصائد الحماسية التي تدعو الناس إلى النهوض ورفض واقعهم المؤلم ورفض الاستسلام، لغته اللاذعة بانتقاد الحكام وسياساتهم أودت به في السجن، لكنه لم يتراجع عن مواقفه التي تبناها منذ أن ذاع صيته بين الناس حين قال: “ألقيت بنفسي مبكرًا في دائرة النار، عندما تكشفت لي خفايا الصراع بين السلطة والشعب، ولم تطاوعني نفسي على الصمت أولًا، وعلى ارتداء ثياب العرس في المآتم ثانيًا، فجذبت عنان جوادي ناحية ميدان الغضب”.

ملك الشعراء

  • الكثير من الثوريين العرب والناقدين لسياسات الأنظمة الحاكمة وجدوا ضالتهم في سطور أحمد مطر وآراءه الصريحة، ومنهم من يلقبه الآن بملك الشعر.
  • يؤمن أحمد مطر بأهمية وفائدة الكلمة وأثرها دون أن يعتبرها لاغية للفعل، بل يعتبرها مقدمة ضرورية لفعلٍ لازم، ويتجلى إيمانه هذا حين قال في لافتة بعنوان (دور):
    أعلم أن القافية
    لا تستطيع وحدها إسقاط عرش الطاغية،
    لكنني أدبغ جلده بها
    دبغ جلود الماشية!
    حتى إذا ما حانت الساعة
    وانقضت عليه القاضية
    واستلمته من يدي أيدي الجموع الحافية
    يكون جلدًا جاهًزا تُصنع منه الأحذية!

بعض دواوين أحمد مطر

  • السلطان الرجيم.
  • لافتات1  عام 1984.
  • لافتات 2 عام 1987.
  • لافتات 3 عام 1989.
  • إني مشنوق أعلاه عام 1989.
  • ديوان الساعة عام 1989.

اجمل وافضل ما كتب أحمد مطر

  • كلب والينا المعظم
    عضني اليوم ومات
    فدعاني حارس الأمن لِاُعدَم
    عندما أثبت تقرير الوفاة
    أن كلب السيد الوالي تسمم
  • الكابوسُ أمامي قائم
    -قُمْ من نومكَ
    لستُ بنائم.
    -ليس إذن كابوسًا هذا
    بل أنت ترى وجه الحاكم!
  • الأعادي،
    يتسلون بتطويع السكاكين
    وتطبيع الميادين
    وتقطيع بلادي
    وسلاطين بلادي
    يتسلون بتضييع الملايين
    وتجويع المساكين
    وتقطيع الأيادي
    ويفوزون إذا ما أخطئوا الحكم بأجر الإجتهاد
    عجبًا، كيف اكتشفتم آية القطع، ولم تكتشفوا رغم العوادي
    آية واحدة من كل آيات الجهاد
  • رأتِ الدّوَلُ الكُبْرى
    تبديلَ الأدوارْ
    فأقرَّتْ إعْفاءَ الوالي
    واقْتَرحتْ تعْيينَ حِمارْ!
    ولدى توْقيعِ الإقرار
    نهقَتْ كُلُّ حميرِ الدُّنيا باستنكارْ:
    نحنُ حميرَ الدُّنيا، لا نرْفضُ أن نُتعَبْ
    أو أن نُركَبْ، أو أن نُضرَبْ
    أو حتى أن نُصلَبْ؛
    لكن نرفضُ في إصرارْ
    أنْ نَغْدو خدماً للاستعمارْ.
    إنَّ حُمُورِيَّـتَنا تَأْبى
    أنْ يَلْحَقَنا هذا العارْ!
  • من طرف الداعي
    إلى حضرة حمّال القُرَح:
    لك الحياة والفرح.
    نحن بخير، وله الحمد، ولا يهمنا شيء سوى فراقكم
    نود أن نعلمكم أن أباكم قد طفح.
    وأمكم توفيت من فرط شدة الرشح
    وأختكم بألف خير.. إنما تبدو كأنها شبح.
    تزوجت عبدالعظيم جاركم
    وزوجها في ليلة العرس انذبح.
    ولم يزل شقيقكم في السجن.. لارتكابه أكثر من عشر جُنح.
    وداركم عامرة.. أنقاضها
    وكلبكم مات لطول ما نبح
    وما عدا ذلك لا ينقصنا سوى وجودكم هنا.
    أخوكم الداعي لكم(قوس قزح)
    ملحوظة: كل الذي سمعته عن مرضي بالضغط والسكرِ.. صح.
    ملحوظة ثانية: دماغ عمك انفتح.
    وابنة خالك اختفت.
    لم ندر ماذا فعلت
    لكن خالك انفضح!
    ملحوظة أخيرة:لك الحياة والفرح!
  • أنا لو كنت رئيسًا عربيًّا… لحللت المشكله
    وأرحت الشعب مما أثقله
    أنا لو كنت رئيسًا… لدعوت الرؤساء
    ولألقيت خطابًا موجزًا عما يعاني شعبنا منه وعن سر العناء
    ولقاطعت جميع الأسئله… وقرأت البسمله
    وعليهم وعلى نفسي قذفت القنبلة
  • الثور فر من حظيرة البقر، الثور فر
    فثارت العجول في الحظيرة
    تبكي فرار قائد المسيرة
    وشكلت على الأثر
    محكمة ومؤتمر
    فقائل قال : قضاء وقدر
    وقائل : لقد كفر
    وقائل : إلى سقـر
    وبعضهم قال امنحوه فرصة أخيرة
    لعله يعود للحظيرة
    وفي ختام المؤتمر
    تقاسموا مربطه، وجمدوا شعيره
    وبعد عام وقعت حادثة مثيرة
    لم يرجع الثور، ولكن ذهبت وراءه الحظيرة
  • سألت أستاذ أخي
    عن وضعه المفصّل
    فقال لي: لا تسألْ.
    أخوك هذا فطحلْ !
    حضوره منتظم
    سلوكه محترم
    تفكيره مسلسلْ.
    لسانه يدور مثل مغزلْ
    و عقله يعدل ألف محمل.
    ناهيك عن تحصيله…
    ماذا أقول ؟ كاملٌ ؟
    كلاّ… أخوك أكمل.
    ترتيبه، يا سيدي، يجيء قبل الأول!
    و عنده معدّلٌ أعلى من المعدل!
    لو شئتها بالمجمل
    أخوك هذا يا أخي ليس له
    مستقبل!
  • بالتمادي
    يصبح اللص بأوروبا
    مديرًا للنوادي
    وبأمريكا
    زعيمًا للعصابات وأوكار الفساد
    وبأوطاني التي
    من شرعها قطع الأيادي
    يصبح اللص رئيسًا للبلادْ!