لكل فصل من فصول السنة خصائصة الإيجابية, و ظروفه التي يمكن أن تجعله فصلا ملائما لتحسين صحتنا إذا ما قمنا بالتعامل معه بصورة واعية, و فصل الخريف أحد هذه الفصول, و الذي قد يكون لخصائصه أثرا إيجابيا على الصحة, و من هذه الإيجابيات ما يلي:-

فرصة لاستعادة اللياقة و النشاط البدني: قد تحول درجات الحرارة المرتفعة خلال الصيف من ممارسة النشاطات البدنية المختلفة, و انخفاض درجة الحرارة المعقول خلال الخريف يجعلنا قادرين على زيادة النشاط, فمثلا السير على الأقدام بدلا من استخدام السيارة في جميع تنقلاتنا كما يحدث خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة, أو فصل الشتاء بسبب انخفاضها, كما يمكننا مناخ الخريف المعتدل من ممارسة الرياضة بحرية في الهواء الطلق, و خلال أوقات اليوم المختلفة.
وقت إضافي للنوم: من المعروف أنه و خلال فصل الخريف يبدأ وقت النهار بالتراجع مقابل ساعات الليل, مما يساعادنا في اكتساب وقت إضافي خلال الليل, و غالبا ما نفتقد لساعات النوم الطويلة خلال فترة الصيف, و كذلك فإن إعتدال درجات الحرارة خلال الخريف تجعل ظروف النوم أكثر ملائمة و تزيد من إمكانية الحصول على نوم هادئ و مريح, مما يعود بأثر إيجابي على صحتنا.
انتظام الحياة خلال فترة الخريف: بعد كل الفوضى التي تفرضها علينا أجواء الصيف الصاخبة, تعود الحياة إلى الانتظام خلال فصل الخريف, فيبدأ الأطفال بتنظيم حياتهم وأسلوب نومهم وطعامهم تبعا لساعات الدوام في المدرسة التي تفتح أبوابها في فصل الخريف, أما الكبار, فتنتظم حياتهم بسبب انتظام حياة أطفالهم, و كذلك بسبب غياب السهرات و المناسبات الاجتماعية التي غالبا ما يعج الصيف بها, و هذا ما يجعلنا أكثر سيطرة على حياتنا, ليعود ذلك بنتائج إيجابية على صحتنا الجسدية والنفسية.
العودة تناول المشروبات الساخنة: يبتعد الكثير منا عن تناول المشروبات الساخنة المفيدة مثل الشاي الأسود أو الأخصر, بسبب درجات الحرارة المرتفعة خلال الصيف, كما أننا نقبل على تناول المشروبات الغازية الباردة أو العصائر السكرية, و المعروفة بضررها الكبير على الجسم, أما في فصل الخريف فتنقلب الأية, لنعود إلى تناول المشروبات الدافئة, و تنخفض نسبة تناولنا للمشروبات الغازية و العصائر عالية السكريات, و لذلك فوائده الكبيرة على صحتنا.

الرياضة و كأبة الخريف

5 طرق ووسائل يؤثر فيها الصيف سلبا على نومنا