ذاكرة القوية علامة صحيّة ونعمة لا تتوفّر للمرء دائماً، لأنّها ككل أعضاء الجسم معرّضة للضعف والتشوّش والارتباك وحتى الاضمحلال أحياناً، كتعرف ما هو الحال مع “الألزهايمر” الذي صار معروفاً ومتداولاً بين الناس في السنين الأخيرة حتى صاروا يخلطون بينه وبين ضعف الذاكرة، مع العلم بأن له عدة مراحل كما يلي:

تشمل أكثر أعراض هذه المرحلة شيوعاً:

  • نسيان الأسماء.
  • عدم القدرة على ضبط المزاج، مع انقباض الصدر والكآبة.
  • نسيان الأحداث، بعد فترة قصيرة من وقوعها.
  • صعوبة في تعلّم مهارات جديدة أو تذكّر أشياء جديدة.
  • صعوبة العثور على الكلمات وعبارات المناسبة.
  • الخطأ في طريق الذهاب إلى الأماكن التي اعتاد المصاب الذهاب إليها.
  • تكرار طرح الأسئلة نفسها وفق الوتيرة عينها.
  • العزلة وفقد الحماس للحياة وسرعة التهيّج والانفعال.
  • الدخول في حالات غضب غير مبرّرة، خصوصاً عند الشعور بالتعب أو الإحباط.
  • صعوبة اتخاذ القرارات.
  • فقد الأشياء أو نسيان المكان الذي وضعت فيها.
  • البحث بطريقة مستمرة عن أشياء لا تمتلك قيمةً كبيرةً أو السؤال عنها.

إقرأ أيضا : ماهو الإيدز؟

تسوء الذاكرة، في خلال هذه المرحلة، بشكل كبير، وكذلك الوظائف المعرفية والإدراكية، ويصبح من الضروري مساعدة المريض في  قضاء احتياجاته اليومية. ومن بين الأعراض الشائعة في هذه المرحلة:

  • إظهار اهتمام أقلّ للمظهر والصحة الشخصية.
  • عدم القدرة على حماية النفس، عندما يترك المصاب وحيداً.
  • الشعور بعدم الراحة وتكرار نفس الحركات (الذهاب والإياب من زاوية إلى أخرى في البيت أو التأكّد من غلق الباب بطريقة متكرّرة) أي ظهور بعض أعراض الوسواس القهري.
  • القيام ببعض السلوكيات العنيفة (الضرب والرفس والعض والصراخ وشدّ الشعر).
  • يمكن أن يرى المريض ويسمع ويشمّ ويتذوّق أشياءً لا وجود لها.
  • قد يتبوّل على نفسه، بدون أن يشعر!

ورغم أن سرعة تطوّر هذه الأعراض لهو أمر غير ثابت ويختلف من مريض إلى آخر، إلا أن المرحلة الخفيفة عادةً ما تستمر لحوالي سنتين، ثم ينتقل المريض إلى المرحلة المعتدلة التي يمكن أن تستمر لسنوات أربع، ليصل  أخيراً إلى المرحلة الشديدة التي تتطوّر فيها الأعراض وتسوء بطريقة دراماتيكية قد تؤدي في النهاية إلى الوفاة.