يوجد العديد من المشاكل وعيوب التي يعاني منها الأطفال في المراحل المبكرة من الطفولة وتؤثر على نشاطهم وأدائهم فيما بعد، والكثير من هذه الأمراض يكون علاجها سهلاً والسيطرة عليها أمراً في منتهى البساطة إذا ما تم اكتشافها في المراحل الأولى من ظهور الأعراض، أما إذا تم فحص وتشخيص المرض في مراحل متأخرة فإن علاجه يصبح أمراً مستعصياً في غالب الأحيان، ومن أبرزها تلك الأمراض المتعلقة بالنمو والنشاط العقلي لدى الأطفال، حيث أن بعض الأطفال يعانون من مشكلة التأخر في النمو العقلي ويوجد العديد من العلامات و دلائل والأعراض المختلفة التي تظهر على مراحل مختلفة من عمر الطفل، ويحدث هذا التأخر في النمو العقلي نتيجة وجود العديد من العوامل والما هى اسباب والظروف، ويؤدي إلى التأثير ونتائج على قدرة الطفل على القيام بالوظائف الفكرية المطلوبة منه أو تأديتها بكفاءة وبدرجة أقل مقارنة مع الأطفال من نفس جيله، وسنتحدث في هذا المقال حول علاج و دواء تأخر النمو العقلي عند الأطفال.

علامات و دلائل تأخر النمو العقلي عند الأطفال

تختلف العلامات و دلائل والأعراض التي تدل على تأخر النمو العقلي لدى الطفل باختلاف المرحلة العمرية التي يمر فيها، ويكون ذلك حسب الآتي:

  • يكون الطفل غير قادر على الزحف، حيث أنه يكون ما زال غير قادر على التحكم بالساقين واليدين.
  • يكون الطفل غير قادر على التحكم في رأسه أو في وضعية الجلوس لديه.
  • في هذه المرحلة يكون الطفل المصاب بتأخر النمو العقلي ما زال غير قادر على الكلام وغير قادر أيضاً على ترديد الكلام.
  • يكون الطفل غير قادر على المشي بمفرده، ويحتاج إلى المساعدة كي يتمكن من ذلك.
  • في بعض الحالات يكون قادراً على المشي، إلا أنّ مشيه في هذه الحالة يكون بلا ثقة وبضعف شديد.
  • يكون مشي الطفل بعدم اتزان، ويقع بشكل متكرر عند مشيه.
  • ما يزال الطفل أيضاً، غير قادر على التكلم ونطق العبارات وكلمات وعبارات المفهومة.
  • يلاحظ بأن الطفل أيضاً يكون غير قادراً على الإمساك بالأشياء مهما بدا حجمها صغيراً.
  • ما يزال كلام الطفل غير مفهوماً، ويلاحظ بأن نموه وزيادة طوله يكونان أقل مقارنة مع الأطفال من نفس جيله.
  • كما أن الطفل في هذه المرحلة يكون غير قادر على صعود الدرج أو هبوطه.

علاج و دواء تأخر النمو العقلي عند الأطفال

  • عند ظهور العلامات و دلائل التي تدل على تأخر النمو العقلي لدى الطفل فإنه يجب مراجعة الطبيب فوراً، وذلك حتى يتم فحص وتشخيص حالة الطفل ومعرفة مدى إصابته ووضع الخطة العلاجية المناسبة له.
  • يجب أن يعامل الطفل برعاية ولطف شديدين في هذه الحالة، وذلك لمساعدته على التقدم والانتهاء والتخلص من هذا التأخر.
  • يجب الحرص على مساعدة الطفل عند قيامه بالمهام الأساسية والواجبات، وتوفير المواد والأدوات التي تسهل عليه القيام بذلك.