التقزم

هي حالةٌ من حالات قِصر القامة الحادّ بحيث لا يتناسب طول الشخص ومقدار نموه مع عُمره نتيجة ما هى اسباب وراثيةٍ جينيةٍ أو ما هى اسباب طبيةٍ أخرى بحيث يُقدّر طول قامة الشخص القزم بمتوسطٍ يبلغ 122 سنتيمترًا تقريبًا، ويُقسِّمه الأطباء إلى قسمين أولهما: التقزم غير المتجانس أي أن حجم الجسم غير متماثلٍ فالأعضاء صغيرةٌ ومتوسطة الحجم، وثانيهما التقزم المتجانس أي أن جميع أعضاء الجسم صغيرةً بنفس القياس، وسيكون محور المقال معلومات عن التقزم من حيث الأعراض والأسباب.

ما هى اسباب التقزم

  • نقص حادّ في هرمون النمو.
  • سوء التغذية.
  • اضطراب في الغضاريف والعظام نتيجة عوامل وراثية.
  • خلل في الهرمونات المُفرزة من الغدد الصماء.
  • متلازمة تيرنر وهي فقدان أحد الكروموسومات X عند الإناث.
  • القزامة التكوينية نتيجة إصابة المولود بهذا الخلل الجيني لأبوين متوسطي الطول وهذا الجين ينتقل بعد ذلك إلى الأبناء.

إقرأ أيضا : معلومات عن الزهم

أعراض وعلامات و دلائل التقزم

  • ظهور متأخر لمهارات الحركة عند الطفل كالجلوس والحبو والوقوف ثم المشي.
  • تكرار الإصابة بالتهابات الأذن ممّا قد يتسبب في الإصابة بفقدان حاسة السمع.
  • انحناء وتقوس في الساقين نحو الخارج.
  • صعوبة التنفس أو انقطاعه أثناء النوم.
  • زيادة كمية السوائل المتراكمة حول المخ.
  • تراكب الأسنان فوق يعضها البعض.
  • انحناء وتقوس في الظهر مع ألمٍ في الظهر.
  • التهاب في المفاصل.
  • زيادة في الوزن.
  • قِصر في طول الذراعين والساقين وخاصةً في الجزء الأعلى منهما.
  • محدودية حركة المرفقين.
  • الرأس كبير وغير متماثلٍ مع جبينٍ بارزٍ وأنفٍ مسطحٍ في جزئه العلويّ.
  • الإصابة بمشاكل وعيوب في القلب.
  • غياب للنضوج الجنسي عند البعض بسبب نقص في هرمون النمو.
  • وزن الطفل وطوله لا يتوافق مع أنظاره الطبيعيين في نفس العمر.
  • تأخر في النمو والإدراك العقلي والاجتماعي والفكري.
  • تأخر في الوصول إلى مرحلة البلوغ وظهور علاماتها كبروز الثديين عند الإناث ونمو الشعر في الجسم عند الذكور.
  • انضغاط في فقرات العمودي الفقريّ عند قاعدة الجمجمة.
  • تأخر في نمو العضلات.
  • الاضطراب النفسي بسبب اختلاف الطفل عن أترابه.

علاج و دواء التقزم

  • مراقبة نمو الطفل منذ البداية عن طريق زيارة الطبيب كل ثلاثة أشهر منذ لحظة الولادة من أجل مراقبة الطول والوزن والمظاهر العامة من أجل إدراك الأمر منذ البداية خاصةً إن لم يكن السبب وراثيًّا.
  • التدخل الجراحي عن طريق العمل على تطويل الطرف القصير بضع سنتيميترات بحيث يصبح الشخص مقاربًا للطول الطبيعي.
  • تناول الأدوية المعززة لهرمون النمو.
  • توفير الدعم النفسي للشخص من قبل الأهل أو التوجه إلى المعالج النفسي، ومساعدة الطفل منذ إدراكه على دمجه في المجتمع بشكلٍّ طبيعيٍّ وتدريجيٍّ.
  • الاهتمام بممارسة الرياضة التي تساعد على الإطالة وكذلك الغذاء الصحي المتوازن.