تظهر الدوائر الداكنة تحت عين الرضيع حديثي الولادة، ويعتبر هذا أمر محير يصعب فهمه، فنحن نتفهم ظهور الدوائر الداكنة تحت أعين الكبار فقد يكون سبب ذلك التعب والإرهاق، أما فيما يخص الأطفال الرضع فإن ذلك قد يخيف الأم والأهل ويجعلهم يعتقدون بوجود حالة مرضية عند طفلهم الرضيع، وسنقدم في هذا المقال  ما هى اسباب ظهور الدوائر الداكنة تحت عين الرضيع.

ما هى اسباب ظهور الدوائر الداكنة تحت عين الرضيع

الأوعية الدموية

  • يوجد تحت عيني الرضيع ما يسمى ب” الضفيرة الوريدية الحجاجية ”، وهو عبارة عن مجموعة من الأوعية الدموية صغيرة الحجم.
  • تحتوي هذه الأوعية على دم مؤكسد، وبالتالي فإن لونه يكون غامق وقاتم أيضا.
  • إذا ما تعرضت هذه الأوعية لأي مؤثر، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث انتفاخ فيه، فتظهر على شكل دوائر داكنة.

الالتهابات الأنفية وتضخم اللحمية

  • تضخم اللحمية يعني أن الطفل قد يولد وهو يحمل لحمية زائدة.
  • إن تضخم اللحمية والالتهابات الأنفية و انسداد الأنف تؤدي إلى حدوث مشاكل وعيوب وصعوبات في عملية التنفس عند الطفل الرضيع، وبالتالي تؤدي إلى ظهور دوائر داكنة تحت عيني الطفل الرضيع.

التعرض لمسببات الحساسية

  • قد يكون بسبب الحساسية عن الرضع، ومن أشهر مسببات الحساسية هي التعرض لحبوب اللقاح أو وبر الحيوانات الأليفة، فتؤدي إلى ظهور دوائر داكنة تحت عيني الطفل، ويمكن تمييزها على أنها حدثت بسبب الحساسية من إصابة الطفل بأعراض أخرى أيضا، ومن أشهر هذه الأعراض: السعال، وصعوبة في التنفس، والسيلان، وشد في الأذن أيضا.

الإصابة بالتهاب العين

  • سواء أكان سبب هذا التهاب بكتيري أو فيروسي.
  • وقد تظهر هذه الدوائر السوداء نتيجة التأثر بالتهاب الجفون، أو آلام الحلق، أو التهاب الأنف.

الإصابة بالجفاف

  • حيث أن شرب كميات قليلة من الماء يؤدي إلى حدوث الجفاف، وهذا ما يبرز السواد تحت منطقة العينين.

البشرة الفاتحة

  • حيث أن هذه الدوائر الداكنة تظهر بشكل ملاحظ عند الأطفال الذين يملكون بشرة فاتحة أكثر من الذين يملكون بشرة سمراء.

الوراثة

  • بعض العائلات يتوارثون رقة الجلد تحت العينين، وهذا ما يجعل الهالات السوداء تظهر لديهم بشكل ملاحظ أكثر من غيرهم.

علاج و دواء الدوائر الداكنة تحت عين الرضيع

  • أولا يجب اللجوء إلى طبيب الأطفال لكي يستطيع فحص وتشخيص حالة الطفل وتحديد مسبب الحالة تحديدا.
  • إذا كانت الدوائر الداكنة قد حدثت نتيجة الإصابة بمرض معين، فإن ذلك يتم علاجه عن طريق إعطاء الدواء المناسب لعلاج و دواء المرض.
  • القيام بإبعاد الطفل عن كل ما من شأنه أن يسبب الحساسية لديه.